نظمت اللجنة الثقافية لمجلس إدارة النادى الدبلوماسى المصرى برئاسة الوزير المفوض عمرو الجويلى أول زيارة تفقدية لمركز ترميم الآثار والمتحف المصرى الكبير اليوم السبت شارك فيها 150 شخص من السفراء والمستشارين الثقافيين الأجانب المعتمدين فى مصر، ومن أعضاء السلك الدبلوماسى المصرى.
زيارة السفراء
وصرح الوزير المفوض عمرو الجويلى رئيس اللجنة الثقافية لمجلس إدارة النادى الدبلوماسى المصرى بأن المشاركين فى الزيارة حرصوا على استهلال الزيارة بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء فى الحادث الإرهابى الأليم الذى تعرض له مسجد الروضة فى العريش مؤكدين أن عراقة الحضارة المصرية هى درع الصمود لدحر الإرهاب، فى أول رد فعل جماعى للمجتمع الدبلوماسى تجاه الحادث.
وأكد "الجويلى" أن الزيارة، التى هى الأولى من نوعها وشملت مركز ترميم الآثار وموقع الإنشاءات للمتحف المصرى الكبير، أجلَت الجهد الدءوب الذى تبذله مختلف الجهات المصرية للحفاظ على الآثار ولإقامة المشروعات الثقافية الكبرى كخير دليل على استمرار نبض الحضارة المصرية العريقة، فى مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأبرز رئيس اللجنة الثقافية بمجلس إدارة النادى الدبلوماسى المصرى أن اللجنة حرصت على المبادرة بتنظيم الزيارة باعتبار أهمية التاريخ والثقافة فى الدبلوماسية العامة كعناصر أساسية من القوة الناعمة التى تتمتع بها مصر.
وأضاف الوزير المفوض عمرو الجويلى أن المشاركة الواسعة رفيعة المستوى للسفارات الأجنبية بالقاهرة عكست حرص المجتمع الدبلوماسى على التفاهم بين الثقافات والتحالف بين الحضارات وتوطيد العلاقات بين الدول المشاركة ومصر.
زيارة المتحف المصرى الكبير
من جانبه، قاد الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف زيارة شاملة المتحف المصرى الكبير وعرض لمشروع إقامة المتحف، وأهم مقتنياته. وصرح "توفيق" بأن العالم سينبهر في نهاية عام 2018 عند افتتاح المرحلة الأولى من المتحف بعرض آثار الملك توت عنخ آمون لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرة عام 1922، إذ يبلغ عدد القطع ما يزيد عن خمسة آلاف قطعة يقوم حاليا متخصصون مصريون بنقلها إلى معامل ومخازن المتحف المصري الكبير ثم ترميمها، تمهيدا لعرضها للعالم في شكل جديد في مبنى متحفي متميز سيكون معلم جديد من معالم مصر الحديثة.
وأضاف الدكتور طارق توفيق أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف في العالم يعرض آثار حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، وسيتعرف الزائر بشكل ممتع ومشوق باستخدام أحداث الوسائل التفاعلية على ستة آلاف عام من تاريخ مصر من ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني بمصر، وذلك من خلال خمسين ألف قطعة آثرية منها ثلاثين ألف قطعة آثرية تعرض لأول مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة