صور.. حى بولاق الدكرور يغرق فى الإشغالات والقمامة.. مخلفات الردم فى كل مكان.. شوادر بعرض الطريق وحظائر خراف ومواقف عشوائية.. والباعة يحاصرون "مترو فيصل".. ونائب المحافظ: "الحى مليء بالفساد وعايزين رئيس حى قوى"

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 07:00 م
صور.. حى بولاق الدكرور يغرق فى الإشغالات والقمامة.. مخلفات الردم فى كل مكان.. شوادر بعرض الطريق وحظائر خراف ومواقف عشوائية.. والباعة يحاصرون "مترو فيصل".. ونائب المحافظ: "الحى مليء بالفساد وعايزين رئيس حى قوى" حى بولاق الدكرور يغرق فى الإشغالات والقمامة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإشغالات والقمامة مشكلتان رئيسيتان يعانى منهما المواطن فى الجيزة وخاصة الأحياء الشعبية، فحى بولاق الدكرور أقرب مثال على ذلك حيث يعج بالإشغالات رغم المجهود المحدود الذى يبذله الحى .
 
شارع الملكة الممتد من محطة مترو حتى شارع العشرين، ملئ بالباعة الجائلين ومخلفات البناء والقمامة وإشغالات المحال التجارية التى عجز الحى عن إزالتها، وتعاقب عليها أكثر من رئيس حى ولم ينجح فى إصلاح الحال.
 

جولة "اليوم السابع" ترصد مخالفات بالجملة

كان لـ"اليوم السابع" جولة فى حى بولاق الدكرور بدأئها بشارع الملكة والعشرين ومحيط محطة مترو فيصل، رصد من خلالها أراء سكان الحى وحال المنطقة التى تعج بالإشغالات والمخالفات والتوك توك سرطان العصر، بالإضافة إلى حظائر الأغنام والماعز التى تمركزت فى الشارع.
 
 
محطة مترو فيصل الكائنة أمام مدخل شارع الملكة بها كم كبير من الإشغالات والباعة والقمامة فالباعة متراصين حول سور المترو حتى وصل الحال إلى غلق باب المحطة من كثرتهم بالإضافة إلى التوك توك الذى وصل عدده أكثر من المواطنيين، بالإضافة إلى "حفر وتكسير" بالشارع على إمتداده.
 

انتشار القمامة ومخلفات البناء

أما شارع الملكة فإذا تجولت فيه سترى على مسافة كل 20  متر مقلب للقمامة ومخلفات البناء ويحيط به عدد من سائقى عربات الكارو يقومون بفرز مخلفات القمامة الصلبة وسط حالة من اللا مبلاه من السكان والمسئولين فالسكان أغلبهم تعود على هذه المناظر بعد كثرة الشكاوى والتى لم تؤثر فى شيئ، أما مسئولى الحى فيضعوا أيديهم فى المياه البارده.
 
 
الحال وصل لوجود مواقف عشوائية ثابته فى الشارع ومقالب للقمامة بطول الطريق بالإضافة لمقلب قمامة وسط الشارع فى ميدان تقاطع شارع الملكة بشارع العشرين، ولا يوجد صناديق قمامة بطول الشارع، بالإضافة إلى مقاهى عشوائية فى وسط الشارع وكأن صاحبها لا يرى المارة ولا السيارات، بالإضافة إلى إقامة شوادر لحلوى المولد منهم شادر بعرض الشادر وسط غياب الرقابة، وجراجات عشوائية، مما أدى لتعطل حركة المرور.
 

شكاوى الأهالى من انتشار القمامة

ويقول مجدى عبد الرازق أحد أصحاب المحال التجارية بشارع الملكة، يقع أمامه مقلب لمخلفات البناء والقمامة، إنه يعانى من المنظر القبيح والرائحة الكريهة، مشيرا إلى أن المقلب يقع فى وسط الشارع وأن الحى يرفع مخلفات يوميًا، ومع ذلك المقلب على نفس حالة، وأنه يحاول منع عربات الكارو من إلقاء المخلفات عند رؤيتها، ولكن أغلبهم يلقون المخلفات ليلا.
 
 
وأضاف عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى اشتكوا آلاف المرات ولكن لا يوجد حل، لافتا أن الحى أبلغهم منذ زمن أن المحافظة تنوى رصف الشارع وتحويله لمسارين ولكن لا يوجد ميزانية لذلك.
 

نائب المحافظ: حى بولاق الدكرور ملئ بالفساد

من جانبه، قال اللواء علاء الهراس نائب محافظ الجيزة لشئون الأحياء، أن حى بولاق الدكرور مليئ بالفساد، مشيرا أن الحى بدون رئيس حتى الآن بعد استقالة رئيسه السابق وننتظر ترشيح وزارة التنمية المحلية لرئيس.
 
 
وأضاف نائب محافظ الجيزة، لـ" اليوم السابع"، أن حى بولاق مليئ بالمخالفات والإشغالات، مشيرا أن المحافظ لن يقبل إلا برئيس حى نشيط ومتميز وقوى يستطيع إنقاذ الحى من الفوضى التى تملأ كل المناطق به.
 

عجز ميزانية رصف الشوارع

وعن رصف شارع الملكة أو محاولة توسعته قال نائب المحافظ، أن ميزانيه الحى 11  مليون جنيه لا تكفى لرصف شارع، مشيرا إلى أن رصف شارع مثل الملكة يتكلف أكثر من 15 مليون جنيه، لافتا إلى أن تكلفة متر الرصف وصلت لـ240  جنيه، مؤكد أن المحافظة ليس لديها ما يكفى للرصف.
 
 
وتفاجئ الهراس بأن الشارع ليس به صناديق قمامة قائلا: "يبقى اتسرق الناس بيسرقوه، ودى كارثة كل ما نحط حاجة تتسرق، وبولاق كلها بايظة طالما فيها إسرائيل تبقى بايظة"، مطالبا الأهالى بتعديل سلوكهم وعدم إلقاء القمامة فى عرض الشارع ومنع عربات الكارو بإلقاء مخلفات البناء فى الشارع.
 
 
وأكد الهراس أنه سيقود حملة الإسبوع القادم على حى بولاق وسيبدأها بشارع الملكة لضبط الشوارع ورفع الإشغالات منها .
 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة