أكرم القصاص - علا الشافعي

الرحمة فى صور.. رواد انستجرام يحاربون الأحداث الصعبة بصور للرفق بالإنسان والحيوان

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 07:00 ص
الرحمة فى صور.. رواد انستجرام يحاربون الأحداث الصعبة بصور للرفق بالإنسان والحيوان مشاهد مؤثرة
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط الأحداث الحزينة المتعاقبة على مستوى العالم من أعمال تخريبية وتفجيرات، أطلق الشباب على انستجرام دعوة لاستعادة رؤية مشاهد الرحمة الإنسانية، بدأت المبادرة بنشر أحد الشباب صورة لطفل ينقذ كلبا من الغرق فى البحر، وراح الشباب يتبادلون صورا مختلفة تسجل الرحمة فى قلوب الناس فى مشاهد للرفق بالإنسان والحيوان.

طفل سنقذ كلب فى سيبريا
طفل سنقذ كلب فى صربيا

 

فسيطرة المشاهد الحزينة على مواقع التواصل الاجتماعى دفعت رواد المواقع المختلفة لنبذ ذلك، وحاولوا تغيير الجو العام، مبررين بذلك أن الهدف من هؤلاء المخربين هو أن يسود العالم كمشاعر سلبية وكره للحياة، ولكنهم سيثبتون لهم أن الشباب أقوى من ذلك وقادرين على مواجهتم والوقوف ضد كرههم للحياة والسلام الإنسانى.

وجاءت الصور رائعة بالفعل، فمنها التاريخية ومنها من مناسبات رياضية حديثة، وجاءت بعض المشاركات على النحو التالى:

لقطة من الصين
لقطة من الصين

 

إعلان أمام احد المطاعم
إعلان أمام احد المطاعم

فى الصين التقطت تلك الصورة لفتاة وقفت تمسك الشمسية لرجل عجوز من ذوى الاحتياجات الخاصة أثناء عبوره الطريق، أما الصورة الثانية فهى لإعلان امام أحد المطاعم يعبر عن وجبات مجانية للمشردين كل جمعة من الثالثة وحتى الخامسة مساءًا، فى صورة واضحة للتضامن الاجتماعى الحقيقى.

الطيور
الطيور

 

جندى وطفلة
جندى وطفلة

صورة قديمة ترجع للثمانينات، عندما وجد ذلك الجندى طفلة مفقودة فى الكهف فساعدها حتى حصلت على ذويها.

جندى وقطة
جندى وقطة

 

رجل الشرطة
رجل الشرطة

أما تلك الصورة فهى لشرطى مرور فى انجلترا يوقف الطريق حتى تعبر القطة وطفلة الطريق.

رجل فى الشارع
رجل فى الشارع

 

رجل ينقذ كلب فى تايلاند
رجل ينقذ كلب فى تايلاند

فى أحد الفياضانات المدمرة فى تايلاند، التقطت تلك الصورة لرجل يحمل كلبة على ظهرة عابرًا به الشارع الذى امتلأ بالمياه من الفيضان.

رجل يوزع الورود فى المترو
رجل يوزع الورود فى المترو

 

طفلة صغيرة
طفلة صغيرة

 

فى أحد مسابقات الجرى
فى أحد مسابقات الجرى

 

فى أحد مسابقات الجرى الشهيرة التقطت تلك الصورة لمتسابقة لم تفكر فى مصلحتها فقط، بل تأخرت عن السباق لتساعد أحد المشاركين بالسباق نفسه تقديرًا لحالته، ومنحت فى تلك المسابقة جائزة خاصة تقديرًا لما فعلته.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نادين

يا الله ..محتاجين الصور دي ف حياتنا ..يارب يارحيم ..عاملنا برحمتك ..واغرس فينا رحماء بينهم....

رقه وانسانيه عاليه ..شكرا لليوم السابع واسراء المرهفه ..وسلامي لحبيبتي الغاليه أ.عايده رقيقة القلب الطيبه اتابع كل تعليقاتك الله يحفظك ...سلام لأختي لولو ومشمش ...كل سنه وكلكم طيبين ..تحياتي..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة