نواب البرلمان عن مؤتمر شباب العالم: مصر رائدة خلق الحوار ونبذ التطرف

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 04:30 ص
نواب البرلمان عن مؤتمر شباب العالم: مصر رائدة خلق الحوار ونبذ التطرف منتدى شباب العالم
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل ما تشهده مدينة السلام شرم الشيخ من مراسم عالمية كبرى لاستقبال منتدى شباب العالم، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحضور عدد من رؤساء دول العالم وشخصيات عالمية بارزة، ومشاركة نحو 3 آلاف شاب وفتاة ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية من مختلف أنحاء العالم، يعد المنتدى رسالة قوية للعالم بأن مصر هى الرائدة فى خلق الحوار، وتمكين الشباب، كما أنه بمثابة الرسالة الكبرى للعالم بأنه لا مكان لوجود الإرهاب والأفكار المتطرفة التى تحملها جماعات الضلال فى مصر.

 

من جانبه قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن منتدى شباب العالم سيكون بمثابة رسالة وخطوة مهمة فى مواجهة الأفكار المتطرفة فى العالم، مؤكدا أن مصر دائما تقود العالم الخارجى لمواجهة هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية المنتشرة بجميع الدول.

 

ماذا ستستفيد مصر من المنتدى ثقافيًا وفى مواجهة الإرهاب؟

 

وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن توقيت المنتدى مناسب لمخاطبة جميع الدول والحوار المتبادل فى كثير من المجالات، وعلى رأسها الثقافة ومواجهة الإرهاب والتطرف، وأيضًا العمل على بناء الدول من خلال الأفكار الشبابية الحديثة.

 

وأشار "كدوانى" إلى أن المنتدى مهم ويبعث برسالة إلى جميع الدول الداعمة للإرهاب والتطرف، بأن مصر بلد الأمن والأمان وصانعة الحضارات والحوار بين الجميع، الحوار نحو المستقبل، وليس الحوار مع الإرهاب والتطرف، فكل الرسائل التى ستصدر من منتدى الشباب العالمى تقتل أفكار الجماعات الضالة، والإرهابية، ليس فقط فى مصر بل على مستوى العالم.

 

النائب محمد الكومى، قال إن منتدى شباب العالم هو أقوى رسالة لكل الدول، بأن مصر هى رائدة العالم فى مواجهة الإرهاب، والاهتمام بالشباب، وتبادل الحوارات بين مختلف الجنسيات، مؤكدا أن المنتدى يعد رسالة ودعوة للعالم لمحاربة الإرهاب بل والقضاء على كل الأفكار المنحرفة والمتطرفة التى بثتها الجماعات المتطرفة فى جميع أنحاء دول العالم.

 

وأوضح عضو مجلس النواب فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن تبادل الحوار بين مختلف الجنسيات يخلق جيلاً جديدًا من الشباب قادر على تحمل المسئولية فى الدولة، وسيكون المنتدى بمثابة ضربة لمحاولات الجماعات والحركات والتنظيمات الضالة التى تستهدف الشباب لتجنيدهم لصالحها، وسيساعد أيضا على الاستفادة من طاقات الشباب المختلفة الذين يرغبون دائمًا فى الحركة، مؤكدًا أنه لابد وأن تكون التوصيات التى ستصدر عن المنتدى محل اهتمام كل المؤسسات، وعلى رأس الحكومة والبرلمان وغيرها حتى تُطَبَّق على أرض الواقع.

 

فيما قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن المؤسسات الدينية وعلى رأسها الإفتاء والأزهر عليها دورًا كبيرًا فى تنفيذ توصيات منتدى الشباب والتى ستكون على رأسها محاربة الفكر المتطرف الذى يحيط بالدول العربية والأوروبية، موضّحًا أن البرلمان سيولى اهتمامًا كبيرًا بالتوصيات التى ستصدر عن المنتدى، وتكون ضمن الأولويات فى مناقشات اللجان النوعية بمجلس النواب.

 

وأضاف أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن المنتدى يعد من الرسائل القوية للعالم، بأنها ستواجه جميع الأفكار المنحرفة، وأنها تسير على الطريق الصحيح، كما أنها ستستفيد من الشباب فى مواجهة الإرهاب والتطرف، ولن تتركهم فريسة للجماعات المتطرفة التى تعمل على استقطاب الشباب وتجنيدهم من خلال الوسائل المختلفة، وهناك من يرعى ويمول مثل قطر وتركيا وغيرها من الدول المعادية لمصر بل والعالم كله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة