كيف تشارك المرأة فى صناعة القرار؟.. منتدى شباب العالم يناقش ونائبات البرلمان يجبن.. آمنة نصير:يجب قطع لسان من يتطاول عليها.. مارجريت عازر:السيسى أعطاها حقوقها.. وزينب سالم: أثبتت جدارتها وتسير على الطريق الصحيح

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 03:00 م
كيف تشارك المرأة فى صناعة القرار؟.. منتدى شباب العالم يناقش ونائبات البرلمان يجبن.. آمنة نصير:يجب قطع لسان من يتطاول عليها.. مارجريت عازر:السيسى أعطاها حقوقها.. وزينب سالم: أثبتت جدارتها وتسير على الطريق الصحيح
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد منتدى شباب العالم، الذى يعقد حاليًا فى مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة عظيمة لتبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب، والاستفادة بهذه الأفكار والاستماع لتجارب الشباب فى المجالات المختلفة، ومن بين جلسات الحوار فى جدول المنتدى ندوة تحت عنوان "كيف تشارك المرأة فى صناعة القرار"، سألنا عدد من نائبات البرلمان حول رؤيتهن لكيفية مشاركة المرأة فى صناعة القرار، ومدى رضاهن عن مشاركة المرأة فى العمل السياسى والعام فى مصر.

 

 

منتدى شباب العالم

 

وفى هذا الإطار، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، إن المرأة شريك رسمى فى صناعة القرار، بداية من إنجاب الشباب صانع القرار وحتى مشاركتها المباشرة فى الحياة السياسية والعمل العام، وبالتالى فهى شريك فى صناعة القرارات، وتقوم بدور لا يستطيع أحد أن ينكره.

وطالبت آمنة نصير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بالكف عن التصريحات والفتاوى التى من شأنها أن تطال من المرأة، والتى لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ويعتمد أصحابها على الفكر والرؤية الغربية، قائلة: "أطالب بقص لسان كل من يفتى بشأن ينال من المرأة بفتاوى بعيدة عن صحيح الدين، لا هدف منها سوى النيل من المرأة فقط".

وأشارت آمنة نصير إلى أن الإسلام اهتم بالمرأة وأعلى من شأنها، وأصحاب الأراء "التافهة"، يريدون النيل منها، مشددة على ضرورة الاعتزاز بالدور التاريخى الذى قامت به المرأة على مر العصور، والبعد عن استيراد أفكار لا تضيف لرصيد المرأة شىء، خاصة وأن الدين منحها حقوقها كاملة.

 

الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب

وأيدتها فى الرأى مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حيث ترى ان المرأة أصبحت تتمتع بحقوقها كلمة دون نقصان فى عقد القيادة السياسية الحالية، وأصبحت  بعد ثورة 25 يناير تحظى بقدر كبير من الاهتمام، ما ساعدها على المشاركة بقوة فى صناعة القرار فى الفترة الأخيرة.

وأضافت مارجريت عازر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "فى العصور السابقة كانت المرأة غير شريكة فى صنع القرار، ولم تكن تحظى بكامل حقوقها، وكان هناك ديكتاتورية تُمارس ضدها، ولكن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حصلت المرأة المصرية على هذه الحقوق المهدرة، ونتج عن ذلك تواجد المرأة وبقوة فى العديد من المناصب القيادية، متمنية أن تتقلد المرأة أرفع المناصب "رئيس جامعة، قاضية، تولى عدد أكبر من الحقائب الوزارية".

وأشارت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن المرأة المصرية جديرة بالثقة التى تم منحها إياها، وحين تتاح لها الفرصة تبدع، مؤكدة على أنها شريكة أساسية فى صناعة القرارات المصيرية، وخير دليل على ذلك تجارب المرأة المصرية فى عدد من المناصب التى تقلدتها، وسيكون لمنتدى الشباب دور كبير فى إبراز هذا الدور وزيادة الخبرات والثقافات المتبادلة بين الدول فى كيفية صناعة القرار بمشاركة المرأة.

 

 مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

وفى نفس السياق، ترى النائبة زينب سالم، أن المرأة شريك أساسى فى صناعة القرار، وثبت ذلك بعد تقلدها بعض المناصب الرفيعة التى أثبتت من خلالها أنها جديرة بهذه الثقة وتسير فى الطريق الصحيح فيما يخص صنع القرار.

وأوضحت زينب سالم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة فى مشاركة المرأة فى صناعة القرار، وأثبتت أنها شريكة فى صناعة القرارات وليست مكملة كما كان ينظر لها من قبل، وهناك العديد من المواقف التى أكدت ذلك، والتى تؤكد ان المرأة تنتظر الفرصة لتثبت جدارتها.

وطالبت زينب سالم، مؤسسات الدولة أن تتقلد أرفع المناصب، بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة فى الريف، وذلك من خلال حملات توعية والاهتمام بها، وذلك لأنها شريكة أيضًا فى صناعة القرار سواء بشكل مباشر من خلال عملها أو من خلال إنجاب جيل قادر على تولى المسئولية وقادر على صناعة القرار.

وانتقدت عضو مجلس النواب، سيل الفتاوى التى من شانها النيل من المرأة والتى انطلقت مؤخرا تهدف لتشويه الصورة، مطالبة بوجود ضوابط لمنع هذه الممارسات التى تشوه الصورة، قائلة: يوجد مجموعة من الأفكار الشاذة الصادرة من أشخاص "منتطعين" لابد من وقفها والتصدى لها ومحاسبة القائمين عليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة