مَرْحَىَ شَـبابَ العَالَمِ ... فِى شَرْمِ شَيْخِ الحـالِم
المُنتَدَىَ عُــرْسٌ بِكُمْ ... بِشَبابِ مِصْـرَ النَّاظِمِ
ورئيِسُـهُمْ رُبَّـانُـهُ ... لِطُمُوحِ شَعْـبٍ يَنْتَمِي
سَـيْناءُ مِنْ فَيْرُوزِها ... طابَتْ مَضِـيِفَ القادِمِ
مِنْ مَجْمَعِ البَحْرَيْنِ ذا ... لِلطُّـورِ وادٍ أَكْـرَمِ
والوَحْى مُوسَى يجتبى ... واللَّـوْح ُ هَدْى مُكَلَّمِ
عِيِسىَ المسيحُ يَجُوزُها ... وبُراقُ طَــهَ الخاتَمِ
مِصْرُ الأَمانُ وشَعْبُها ... خَـيْرُ المَـلاذِ السَّالِمِ
...
حاز الشِّـعارُ مُثَلَّثـاً ... تَرْبِيِـعَ دارَةِ عَـوْلَمِ
هَذِى القِياداتُ الْتَقَتْ ... بِشَـبابِها المُتَقَــدِّمِ
مِنْ كُلِّ قُطْـرٍ راغِبٍ ... فِى لُحْمَـةٍ وتناغُـمِ
مِنْ عالَمٍ مُتًصـارِعٍ ... يَرْجُـو اجتنابَ تَأَزُّمِ
فالْهَمُّ بـاتَ مُؤَرِّقـاً ... أَمْن السَّـوادِ الأَعْظَمِ
يُفْضِى الفَسادُ بِبِيِئَـةٍ ... لِمُناخِ صَعْبِ المَعْـلَمِ
سَيْلُ البَطالَةِ أن هَمَىَ ... لَنْ يَكْبَحُـوهُ بِمَنْـدَمِ
ويَزُولُ عَـدْلٌ ناجِزٌ ... بِهَـوانِ شَأْنٍ صـادِمِ
...
إنَّ الشَّبابَ تَجَـدُّدٌ ... بِتَمَكُّـنٍ وتَعَـلُّـمِ
عِنْـدَ التَّلاقِى تَنْجَلِى ... حُجْبُ الخِلافِ الغائِمِ
أُنْمُوذَجٌ يَحْكِى بِهِمْ ... رُشْـدَ القَرارِ الحاكِمِ
بِثقافَـةٍ ورِياضـةٍ ... وتَعــاونٍ وتَفاهُـمِ
بِمَحَـبَّةٍ وسَـعادةٍ ... فِى كَـوْنِ رَبٍّ مُلْهِمِ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة