قتل عامل فى المنيا عمته، بعد شكه فى سلوكها وذلك بقرية بنى حماد التابعة لمركز المنيا، وتم ضبط المتهم والأداة المستخدمة فى الجريمة.
تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنيا، بتلقيه بلاغًا من "أبو اليزيد. أ. ع"، 50 عامًا، ويقيم بقرية بنى حماد، أكد فيه عثوره على زوجته "ز. ط. أ"، 51 عامًا، ربة منزل، "جثة هامدة"، مسجاة على ظهرها بكامل ملابسها، داخل أرضه الزراعية.
كشفت التحريات، أن مرتكب الواقعة نجل شقيقها ويدعى "حسين. ر. ط". أ، 28 عامًا، حاصل على دبلوم، والذى اعترف بارتكابه للواقعة " حفاظًا على شرف العائلة "، بسبب معايرة أهالى القرية له بسوء سلوكها، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 12253 لسنة 2017، إدارى مركز المنيا، وأرشد المتهم عن الأداة المستخدمة.
وأفادت التحريات، بأن المجنى عليها ربة منزل ولديها 4 أبناء، 3 بنات اثنان متزوجات وطفل عمره 10 سنوات، وأن ابن شقيقها قتلها ويدعى "حسين.ر.ا" 28 سنة عامل بالمحاجر ومقيم بالقرية، وكان كثير الخلاف معها بسبب الشك فى سلوكها، وأنها كانت تقوم يوميًا بعد أذان الفجر بنقل المواشى من منزلها إلى قطعة أرض ملكها مساحتها قيراطان وتقوم بربطهم ثم تعود إلى مسكنها.
وبضبط المتهم وسؤاله، اعترف قائلًا: " حاولت تقويمها بالحسنى وفشلت فقتلتها حتى لا تلوث شرف العائلة فأهالى القرية كانوا يعايرونى وتلاحقنى نظراتهم القاتلة، وطالبتها أكثر من مرة بالتوقف عن تصرفاتها وأن تهتم بأسرتها ولا تتردد على بعض الأماكن المشبوهة، إلا أنها رفضت ذلك، وقامت بصفعى على وجهى ولم أرد عليها حتى لا يتطور الأمر وتشتعل الخلافات بين العائلة، ثم سمعت بعدها الكلمات الجارحة من أهالى القرية التى كانت تثير حفيظتى ونزلت على كالسهام القاتلة ولم أذق طعم النوم نهائيًا طوال الفترة الماضية، خاصة وأنا عامل بسيط لا أملك من حطام الدنيا شيئًا الا الشرف والسمعة الحسنة والكلمة الطيبة، لذا بدأت أفكر فى التخلص منها عدة مرات، خاصة بعدما فاحت رائحتها بين الأهالى القرية والعزب المجاورة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
احسنوا حال التعليم لتفتيح العقول
لا يتصرف امثال هذا المتعلم الجاهل مثل هذه التصرفات . وقارنوا تصرف مثل هذا الشاب لو كان انجليزيا او فرنسيا او امريكيا .. يختلف كثيرا لان الافكار مختلفة . أنا شخصيا كنت سأتصرف مثله لان تعليمى ( للأسف ) نفس تعليمه . افضل قليلا لاننى تعليم زمان .