سيد منير عطيه يكتب : غرقان الضى

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 12:00 ص
سيد منير عطيه يكتب : غرقان الضى جنازة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وكأننا فوق الغيم ماشيين

أو فوق الجرح بنتمرجح

أيام بالعمر بتتفسح

تحضنا ساعات

ترمينا سنين

ونموت ونعاند ونقاوح

قُدّام الناس ونقول عايشين

وبنمشى ف كل طريق شايلين

على كتف هموم

والتانى وجع

والدنيا بتعمل فينا بِدع

ويزيد الحِمل على الشيّال

نجمع أحمالنا ف صوت موّال

لو سمعه جبل ممكن يبكي

وان شاله جبل فجأه يهدُّه

وما بين الضد وبين ضدُّه

خطاوينا بتمشى وتتكعبل

ونقوم ونعيدها من الأول

ترجع تتكعبل خطاوينا

وما حدّش ييجى يمد الإيد

ولا فكّر ياخد بإيدينا

الكل بيضحك قُدّامنا

ويلف عشان يطعن فينا

ولا حدّش بيسمّى علينا

وكأن الكل صبح شياطين

بقى زمن الباطل يتحكّم

ويسد الضى شمال ويمين

والحق يموت مليون مرّه

وان عاش بيعيش مكسور العين

ومشاعر باهته بتتفلسف

أو تعزف لحن كئيب وحزين

وان حب الصدق يعيشله يومين

يتحمّل كدب لمليون عام

غرقان الضى ف عتمة ليل

وضلام الليل الغرقان عام

وان كان البرد صداع وزكام

الحر طاعون

مين يرضى يعيش غير المجنون

غير الأراجوز

غير الكدّاب

دا ما فيش إنسان جوّاه أنياب

بتمص الدم

ومافيش كوابيس تعطف ع الحلم

ومافيش إخلاص يقبل بالغدر

وحاولت استنى طلوع الفجر

ورفعت أدان

إنما ما لقيتش قصادى ودان

لملمت الفاضل من حلمي

وغزلت من الأحلام أكفان

صلّيت وقريت أيتين قرأن

وبدأت اتحضّر للرحله

منا أصلى نويت امشى لوحدي

وأسيبكم عايشين ف الوحلة

إخترت أروح لمكان أحلا

مش عايز ولا واحد منكم

بدموع تماسيح ..

يمشى فى جنازتى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة