دفع مهاجر أوزبكى أقدم على قتل ثمانية أشخاص دهسا فى نيويورك فبراءته من التهم الموجهة ومن بينها القتل خلال جلسة محاكمته الثلاثاء.
ومثل سيف الله سايبوف البالغ 29 عاما بنفسه أمام المحكمة لكن محاميه ديفيد باتون تحدث نيابة عنه.
واعترف سايبوف فى وقت سابق بأنه نفذ اعتداء نيويورك باسم تنظيم داعش وبأنه "شعر بالغرتياح لما فعله" حتى أنه طلب تعليق راية التنظيم المتطرف فى غرفته فى المستشفى، ويواجه سايبوف لائحة إتهام تضم 22 جرما من بينها القتل وتقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية والقيام باعمال عنف وتدمير سيارات.
وفى حال أدين بتهم القتل فهو سيواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام، وفق ما ذكره المدعون العامون فى وقت سابق.
وظهر سايبوف، الذى كبلت ساقاه، فى قاعة المحكمة مرتديا ملابس السجن الداكنة. وبدا أنه تعافى من الطلقة التى أصيب بها فى بطنه من قبل ضابط الشرطة الذى إعتقله.
وقتل سايبوف ثمانية أشخاص دهسا بشاحنة صغيرة فى مانهاتن، خمسة منهم أصدقاء من الأرجنتين كانوا يحتفلون بمرور 30 عاما على تخرجهم من المدرسة الثانوية، وأم بلجيكية، وأمريكيين أثنين من نيويورك ونيوجيرسى المجاورة.
وجرح 12 شخصا أيضا فى الاعتداء الذى يعد أسوأ هجوم على العاصمة المالية للولايات المتحدة منذ هجوم تنظيم القاعدة بطائرات مختطفة فى 11سبتمبر 2001.