إمارة الاستعباد قطر سابقا.. حصيلة ضحايا منشآت مونديال 2022 تصل لـ1500 عامل.. اعتداءات جسدية على عمال استاد خليفة.. و7.1 مليون عامل فى الدوحة يعيشون تحت رحمة "تنظيم الحمدين".. و"الفيفا" تتجاهل

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 03:00 م
إمارة الاستعباد قطر سابقا.. حصيلة ضحايا منشآت مونديال 2022 تصل لـ1500 عامل.. اعتداءات جسدية على عمال استاد خليفة.. و7.1 مليون عامل فى الدوحة يعيشون تحت رحمة "تنظيم الحمدين".. و"الفيفا" تتجاهل العمال فى قطر
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الإرهاب إلى الاستعباد، جرائمها لا تنتهى، وفضائحها لا تتوقف، هذا ما آلت إليه إمارة قطر بممارساتها الشاذة، ورعايتها الممتدة للإرهاب والتطرف فى المنطقة العربية، وكذلك انتهاكها لكافة حقوق الإنسان سواء لمواطنيها أو العمال الأجانب الذين يعملون على أراضيها بالسخرة والتنكيل والإهانة.

 

وكشفت عدة تقارير غربية مؤخرا، أن العمال الأجانب الذين يعملون فى بناء منشآت كأس العالم 2022 فى قطر، يتعرضون لانتهاكات غير آدمية، ويتم تسخيرهم بشكل غير إنسانى، ويتعرضون لكافة أنواع الإهانة بل إن بعضهم يتعرض حتى الآن لجرائم جسدية وجنسية من قبل مشغليهم.

العمال فى قطر
 

وذكرت التقارير أن قطر تشترى الذمم لإسكات الأصوات المعارضة لاستضافة قطر لمونديال 2022، خاصة عقب زيادة عدد الوفيات بين صفوف العمال الأجانب بصورة يومية.

 

وقالت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العمال الأجانب خاصة من دول شرق آسيا وأفريقيا، يتعرضون لانتهاكات جسدية وجنسية جسيمة، فى ظل صمت دولى على تلك الانتهاكات، مع سكوت تام من جانب اتحاد كرة القدم الدولى "الفيفا".

 

وطالبت المصادر جميع الدول التى يعمل آبناؤها بالسخرة فى قطر، بإصدار أوامر لمواطنيها بالعودة فورا إلى أوطانهم وترك العمل المهين فى الدوحة حفاظا على سلامتهم وحياتهم.

 

وتوفى حوالى 1500 عامل أجنبى فى الدوحة، خلال عملهم فى بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم، وتتقاعس الإمارة الخليجية المنبوذة عربيا وإقليميا ودوليا عن توفير شروط الأمن والسلامة لهم، فى الوقت الذى يتعمد فيه "تنظيم الحمدين" الحاكم على إهانة العمال والتقليل من شأنهم.

 

ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، هناك نحو 7.1 مليون عامل فى قطر، ومعظمهم يعيشون فى ظل ظروف غير صحية وغير إنسانية.

 

وأوضحت المصادر أن الاعتداءات الجسدية والمعنوية والجنسية التى يتعرض لها العمال الأجانب، يجب أن يكون لها خط نهاية بلا رجعة، فى الوقت الذى تحاول فيه الدوحة شراء نفوس العالم، ودفع ملايين الدولارات لتلميع صورتها.

 

وكان قد كشفت تقارير سابقة لصحف ووسائل إعلام بريطانية، أن عمال كأس العالم فى قطر يعاملون كـ"العبيد"، فى حين أن الشكاوى من الاتحاد الهولندى على طريقها لمقاضاة الاتحاد العالمى لكرة القدم "الفيفا"، مشيرة إلى أنه يموت فى قطر يومياً على الأقل عامل نيبالى واحد.

وكانت قد طالبت 6 منظمات حقوقية على مستوى العالم بتدخل الأمم المتحدة فى ملف استضافة كأس العالم 2022، وإيقاف التجاوزات التى قامت بها قطر لتنظيم البطولة، وما حدث من جرائم إنسانية فى حق العمال الأجانب.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة