قالت البرلمانية نشوى الديب عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان إن أهمية عقد دول الرباعى العربى للقاء مشترك لإعداد ورقة عمل لمؤتمر محاربة الإرهاب تتمثل فى التأكيد على دور الإعلام وتأثيره على عملية التنوير والتصدى للفكر الظلامى والتطرف والإرهاب ويعتبر دور هام خاصة وأنه يتعامل مع عقل الانسان وبالتالى يجب أن يكون توجيه رسالة الاعلام لمكافحة الارهاب شئ حتمى ليس فقط فى الدول العربية بل يجب أن يكون فى العالم اجمع لأن محاربة الارهاب ضرورة حتمية على جميع دول العالم لان الإرهاب ليس له وطن ولا دين ويطول جميع الدول ويصل أى بقعة فى أى وقت.
وأضافت نشوى الديب فى تصريح لـ" اليوم السابع "أن أهمية الاعلام تأتى فى التصدى للإرهاب ودحض قضايا وأفكار الظلاميين والإرهابيين حتى لا ينزلق الشباب نحو هذه الأفكار المضللة الإرهابية.
وتابعت عضو لجنة الثقافة والإعلام أن الأهم من تنظيم اللقاء ما يخرج منه من نتائج تتعلق بكيفية العمل من خلال المسائل التنويرية خاصة وأننا أصبحنا فى حاجة إلى ثورة فى الفكر الدينى ويجب أن يكون ذلك ضمن أجندة عمل دول الرباعى العربى لأنه يجب إعادة تجديد الفكر الدينى وانتاج خطاب دينى جديد.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء تليفزيونات الدول العربية الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" اجتماعا الأسبوع المقبل فى العاصمة البحرينية المنامة ويأتى هذا الإجتماع فى إطار وقف خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب فى وسائل الإعلام تمهيدا لإعداد ورقة عمل لمؤتمر محاربة الإرهاب ومكافحة الحض على الكراهية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
الذى نحتاجة
وجود عمل للشباب لكى يشغل وقتهم و يبعدهم عن الفكر الخاطئ
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوحامد
كله علي الخطاب الديني ؟؟؟؟؟
كل من يريد ان يشتهر ويزيد دخله يتكلم عن الدين ويشهر بالدين !!! هل هناك خطاب ديني او تحرض يقول اقتلوا المصلين ؟؟؟ من يريد ان يتحدي فليتحدث بعقول متوازنة وراعي عقول الناس هل هناك دين يحرض علي هذا القتل وان كان تحريض خطاب ديني هل سيقول له اقتل المصلين ؟؟؟ ماهذا الخرف ونائبة ونائبة بالبرلمان عليك العوض يارب ؟ بدل من ذلك تكلموا في حقيقة الموضوع من اين التقصير ومن هؤلاء ومن خلفهم من اتي بهؤلاء الارهابين وكيف لحدودنا انها مخترقة بهذه الطريقة الموضوع ليس له علاقة بالخطاب الديني هل سمعتم احد يحرض علي ذلك اصبحت الشماعه مكسورة وليست موجودة من الاساس ! لذا نرجوا ان يصمتوا هؤلاء البغبغانات من ترديد هذه العبارة اصبحت تنفر الناس من كلامهم