أعلنت السلطات الجورجية الاثنين، أنها تدقق فى مؤشرات حول وجود الشيشانى أحمد شاتاييف المشتبه فى وقوفه وراء اعتداء مطار إسطنبول فى يونيو 2016، بين الجهاديين الذين قتلوا فى تبيليسى خلال عملية للقوات الخاصة.
وقتل ثلاثة مسلحين حوصروا فى مبنى فى ضواحى العاصمة الجورجية الأربعاء، بينما اعتقل رابع فى عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 20 ساعة، ما أدى أيضا إلى مقتل أحد عناصر الشرطة.
وقالت المتحدثة باسم اجهزة الأمن الجورجية نينو جورجوبيانى لوكالة فرانس برس، "نفترض وجود تشاتاييف بين الإرهابيين الثلاثة الذين قتلوا فى هذه العملية".
وأضافت "لا يمكننا أن نكون متأكدين إلا عندما ينتهى الخبراء من عملهم"، مؤكدة "مشاركة الوكالات الأمريكية المعنية فى التحقيق".
وما زالت السلطات الجورجية حتى الآن متكتمة حول هذه العملية مشيرة فقط الأسبوع الماضى إلى أن المسلحين المستهدفين ليسوا "مواطنين من جورجيا" وينتمون إلى "جماعة إرهابية".
وقد عرفت وسائل الاعلام التركية الشيشانى شاتاييف بأنه العقل المدبر للاعتداء الانتحارى فى 28 يونيو، فى أحد أكبر المطارات فى أوروبا ما أسفر عن مقتل 47 شخصا.
وذكرت صحيفة "حرييت" أنه قد يكون زعيم تنظيم داعش فى إسطنبول.
ووفقا للسلطات الجورجية، فإن نحو 50 شخصا من هذا البلد التحقوا بتنظيم داعش فى سوريا والعراق. وهؤلاء من الأقلية الشيشانية المسلمة فى شمال البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة