إذا حضر الإرهاب "فتش" عن قطر..الدوحة تسعى لاستهداف مصر والسعودية والإمارات بعد فضحها أمام العالم.. نجاح ضربات الجيش المصرى فى سيناء ضد عناصر "تميم" وراء حادث "الروضة".. ومصادر: تنظيم الحمدين يلفظ أنفاسه الأخيرة

الأحد، 26 نوفمبر 2017 07:00 م
إذا حضر الإرهاب "فتش" عن قطر..الدوحة تسعى لاستهداف مصر والسعودية والإمارات بعد فضحها أمام العالم.. نجاح ضربات الجيش المصرى فى سيناء ضد عناصر "تميم" وراء حادث "الروضة".. ومصادر: تنظيم الحمدين يلفظ أنفاسه الأخيرة تميم ومسجد الروضة بشمال سيناء
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى إمارة قطر، المنبوذة عربيًا وإقليميا، لدعمها وتمويلها للإرهاب، والساعية لتخريب الدول وتقويض أمن واستقرار المنطقة العربية من خلال خلاياها النائمة وجماعاتها المتطرفة وعناصرها الإرهابية، لاستهداف كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين إرهابيا، بعد أن فضحتها الدول الأربعة أمام العالم وحذرت المجتمع الدولى من خطرها.

وبعد أن خسر "تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب، وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق- الحاكم الفعلى للدوحة، سمعته إقليميا ودوليا، بعد إعلان "الرباعى العربى" مقاطعته التاريخية للدوحة، وخسائر الاقتصاد القطرى بدأت تتوالى وتتفاقم، بدأ يفكر جديا فى إيذاء الدول الأربعة من خلال أذرعه العنكبوتية المتمثلة فى العناصر الإرهابية المدعومة من نظامه، الذى يترأسه حاليا تميم بن حمد، وتسير أعماله موزة بنت المسند، والدته.

وقالت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، إن "الحمدين" بدأ يلفط أنفاسه الأخيرة، وبالتالى ظهرت العمليات الإرهابية فى المنطقة أكثر عنفا ودموية لإظهار نفسه بأنه لا يزال حيا، وكانت أخر هذه العمليات القذرة، استهداف مسجد "الروضة" شمال سيناء أمس الجمعة، مما أسفر عن استشهاد 305 مواطن بينهم 27 طفلا وهم يؤدون صلاة الجمعة، كرسالة قوية بأن الإرهاب لا يزال مستمرا، برغم الضربات الأمنية المصرية الناجحة ضده وضد مموليه.

وأشارت المصادر، إلى أن توقيت العملية الغاشمة جاء بعد حوالى 24 ساعة من إعلان الرباعى العربى قائمة الإرهاب الثالثة، التى شملت كيانين إرهابيين و11 عنصر إرهابى جميعهما ممولين من الدوحة، مما يؤكد أن العملية الإرهابية جاءت بعد تتضيق الخناق على ممولى الإرهاب الرئيسيين وهم تنظيم الحمدين الإرهابى.

وقد حصدت عملية الإرهاب الأسود 305 مواطن بينهم 27 طفلا، بالإضافة لعشرات المصابيين بجروح متفرقة، فى هجوم مسجد الروضة بمدينة بئر العبد فى شمال سيناء، وسط إدانات محلية وإقليمية ودولية عديدة، إلا أن هذا الهجوم يعد "بداية النهاية" للإرهاب الغاشم فى سيناء، لعدة اعتبارات أهمها الضربات الأمنية المصرية الناجحة من جانب القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية على أرض الفيروز.

وتوعد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمة وجهها إلى الشعب المصرى مساء أمس بالرد بقوة صارمة على مرتكبى هجوم مسجد الروضة، قائلا بنبرة غاضبة: "سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة فى مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين، الإرهابيين، التكفيريين"، مضيفا: "ستقوم القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة".

وعلى الفور أنطلقت مقاتلات مصر الحربية لتدك معاقل التكفيريين بعد كلمة السيسى فى شمال ووسط سيناء، وأدت الهجمات العسكرية المصرية إلى تدمير عدد من السيارات التابعة للإرهابيين وقتل عدد منهم.

وقال السيسى "هذا الحادث الارهابى والآثم لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وإرادة فى أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الارهاب.. ما يحدث فى سيناء هو انعكاس حقيقى للإرهاب الذى تواجهه مصر بالنيابة عن المنطقة والعالم كله".

وتأتى العملية الإرهابية الجمعة الماضية، عقب الضربة الموجعة التى تلقتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من قطر، خلال الفترة الماضية عقب هجوم الواحات الذى قامت القوات المسلحة المصرية ووحدات القوات الخاصة التابعة للشرطة المصرية بالرد عليه بشكل حاسم أدى إلى تصفية المجموعة المنفذة للهجوم وأسر أحد الأجانب الذين أسهموا فى التخطيط لعملية سيناء.

وتتلقى التنظيمات الإرهابية فى سيناء بشكل عام هزائم كبيرة ومستمرة فى العناصر والعتاد، إضافة إلى قطع سبل التعزيزات الخاصة بالأسلحة والمعدات بشكل دورى من قبل قوات الجيش المصرى الباسل.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن العملية الأخيرة ضد مدنيين أبرياء يؤدون صلاة الجمعة داخل بيت من بيوت الله، ما هى إلا محاولة لإظهار أنها لا تزال قادرة على إثارة الرعب فى سيناء، الأمر الذى يعكس ضعفا كبيرا لتلك التنظيمات عن الفترة السابقة.

وقد أعلن "الأزهر الشريف"، إن استهداف المصلين أثناء صلاتهم لا يمت للإسلام بأى صلة، وأنه يعد هجوما على عُزّل أمنين أقر الإسلام حقهم فى العبادة وممارسة الشعائر والصلوات دون أن يؤذيهم أحد.

وفى السياق نفسه، كشفت صحف ووسائل إعلام سعودية، عن تفاصيل مخطط تخريبى تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، من خلال تجنيد "مرتزقة" من دولتين أفريقيتين لتنفيذ المخطط.

ووفقا للمعلومات التى نشرتها الصحف السعودية فإن السلطات القطرية رصدت مبلغ 75 مليون ريـال قطرى بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودى سعد الفقيه، لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية.

وتسعى الدوحة إلى تجنيد مرتزقة من دولتى كينيا والصومال، لتنفيذ العمليات الإرهابية التى تهدف من خلالها الدوحة إلى العمل على زعزعة أمن السعودية والإمارات، وهو ما يفسره ورود اسم الصومالى محمد أتم، الرجل الثانى فى حركة "الشباب المجاهدين"، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، التى أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضى.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

اتمنى استخدام الاسلحة الكيماوية ضد الارهابيين حتى نحصل على المعدات والسيارات التى يستخدمونها سليمة

لماذا لا نستخدم اسلحة اقوى وتغطى مساخات اكثر في المناطق المفتوحة وتحافظ على المعدات والمنشآت سليمة للاستفادة منها كالاسلحة الكيماوية حيث تقتل الفراد فقط كما ان لها ميزة كبيرة وهى انها تفتل الارهابيين في مخابئهم تحت الارض بعكس الاجهزة التقليدية التى قد لا تدمر مخابئهم تحت الارض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة