علاج السرطان بالتغذية.. الثوم والتفاح وبذور الكتان والبروكلى تحميك من سرطانات القولون والرئة والكبد.. تطور علمى جديد ينتقل لمصر بعد نجاحه فى الخارج.. والتجربة تبدأ بإطلاق مؤسسة للبحث العلمى

السبت، 25 نوفمبر 2017 05:39 م
علاج السرطان بالتغذية.. الثوم والتفاح وبذور الكتان والبروكلى تحميك من سرطانات القولون والرئة والكبد.. تطور علمى جديد ينتقل لمصر بعد نجاحه فى الخارج.. والتجربة تبدأ بإطلاق مؤسسة للبحث العلمى الدكتورة شريفة أبو الفتوح علاج السرطان بالتغذية
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تصورت يومًا أن اختيارك لقائمة أطعمتك قد يكون سببا فى حمايتك من الإصابة بالسرطان، وهل تبادر إلى ذهنك إمكانية أن تكون هذه الاختيارات أيضا سببا فى مواجهة خلايا السرطان وتدميرها فى حال هاجمت جسدك، وأن بعض الأطعمة تصنف كمحارب قوى لهذا المرض، لدرجة تصل إلى إمكانية الاعتماد عليها كعلاج بديل للعلاج الكيماوى.

الإجابة على كل الأسئلة السابقة هى "نعم" ، فمجال علاج السرطان بالتغذية، يعد اتجاها عالميا جديدا بدأت بعض الدول الأوروبية فى تطبيقه منذ سنوات، بعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التى أكدت إمكانية استخدام بعض الأطعمة كمحارب قوى للمرض،وكذلك للحماية منه، وهو المجال الذى تستعد مصر للدخول فيه من خلال إطلاق مؤسسة للأبحاث العلمية فى مجال التغذية والسرطان.

وتستعد مصر خلال الأيام القليلة المقبلة لإشهار أول مؤسسة  بحث علمى "خيرية" متخصصة فى أبحاث علاج السرطان بالتغذية تحت اسم  "ENVISION" ، كأحدث الطرق العالمية فى علاج المرض، برئاسة الدكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية، وهى صاحبة الفكرة فى المشروع والمشرفة على تطبيقه وتنفيذه داخل مصر.

وتضم المؤسسة نخبة من رواد الطب والإعلام والفن أيضًا، إيمانا بتكامل الأدوار للوصول لأفضل النتائج، إذ سيتم إشهارها رسميًا فى مؤتمر يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضحت الدكتورة شريفة أبو الفتوح أن هناك أبحاثًا تمت فعليًا حول استخدام التغذية فى علاج السرطان، فى كل من إنجلترا وفرنسا وألمانيا، وفى بعض المستشفيات بدأ بالفعل تخيير المرضى ما بين العلاج الكيماوى والعلاج بالتغذية، أو ما بين إدخال نظام علاج مشترك بين النوعين.

النتائج التى حققها علاج السرطان بالتغذية حتى الآن

وعن النتائج التى تحققت من علاج السرطان بالتغذية حتى الآن ، قالت شريفة أبو الفتوح ، إن النتائج حتى الآن فردية، ولذلك فإن الترتيب للتعاون والتنسيق بين الدول سيساهم فى الوصول لنتائج جماعية يتم تحويلها لبروتوكول رسمى .

واكدت أنه فى حال نجاحنا فى مصر فى تطبيق هذه التجربة الهامة، ستكون بمثابة أفضل تجربة للبشرية فى هذا القرن ، لأنها ستحمى المرضى من مشاكل العلاج الكيماوى ، مطالبة جميع الأطباء فى مصر، للتعاون ودعم هذا النوع من البحث العلمى، لأنه بدون إشراف طبى حقيقى ودعم من كل الأطباء لن ننجح .

201711210559415941
مؤسسة ENVISIONتتولى تطبيق  التجربة فى مصر 

 

هل من الممكن استخدام التغذية فى علاج السرطان؟

"كل يوم، في كل وجبة، يمكننا أن نختار الطعام الذي سيدافع عن أجسادنا ضد غزو السرطان"

المقولة السابقة كتبها الباحث الأمريكى  "ديفيد سيرفان شرايبر" فى كتابه مكافحة السرطان"، الذى رصد خلاله أنواع مختلفة من الأطعمة يمكنها محاربة السرطان بقوة.

ووفقا للعديد من الأبحاث التى أجرتها المراكز المتخصصة فى معالجة السرطان خارجيًا،فإن هناك أنواعا من الأغذية تقوم بدور فعال جدا فى تحجيم وتحييد هذه الخلايا لمنع نموها أو مهاجمتها للجسم، وكذلك فى تدمير خلايا السرطان فى حال الإصابة بها.

وفى تقرير نشره موقع " Beat Cancer" أكد أنه استخدام نظامك الغذائى الشخصى، واختياراتك وأسلوب حياتك يمكن أن تمنع السرطان من مهاجمتك، وفقا للعديد من الأبحاث.

ونشر الموقع مجموعة من الأبحاث المتعلقة بهذا المجال ، من ضمنها أبحاث أجراها علماء من المعهد الدولى للحماية من السرطان، أعلنوا خلالها عن مصادر  عديدة عززت فكرة أن الخضراوت والفواكه وكل منتجات الألياف لها القدرة على الحماية من أنواع متعددة من السرطان " بحث رقم 37 نشر فى مايو عام 2001 ."

TTAC-7-Cancer-Fighting-Foods-Graphic
TTAC-7-Cancer-Fighting-Foods-Graphic

 

الثوم .. يحمى من سرطان القولون والمخ والرئة

ووفقا لدراسات دكتور ريتشارد بيلفيو مؤلف كتاب "الأطعمة التى تحارب السرطان ، يأتى الثوم على قمة تلك الأطعمة، بالأخص لقدرته على تنشيط خلايا أجسامنا الطبيعة القاتلة لخلايا السرطان .

وأشارت الدارسات الخاصة بهذا الكتاب إلى أن تناول حبة من 2-3 فصوص ثوم يوميا يقلل خطر إصابة بسرطان القولون والمخ ، والصدر ، والرئة  ، وغيرها من أنواع السرطان ، كما أن أبحاث بيلفيو أثبتت أن الثوم  يمكنه أن يكون مضادا طبيعيا لنمو الخلايا السرطانية بنسبة تفوق 100%


download
download

 

تفاحة واحدة  "حمراء" يوميًا تحميك من الإصابة بسرطان "الكبد والقولون  والصدر"

ووفقا لمجموعة "Epic Study" أحد أكبر المجموعات البحثية فى مجال السرطان والتغذية والتى تضم دراسات لباحثين من 10 دول أوروبية ، فإن زيادة الفواكه والخضروات ، وتناول معدل تفاحة صغيرة يوميا ، يمكن أن تمنع ما يزيد عن 300 ألف حالة سرطان على مستوى العالم سنويا، وهو ما أكده البحث رقم 46 فى الدورية الأوروبية للسرطان الذى نشر فى سبتمبر 2010 ، فى الدورية الأوروبية لعلاج السرطان .

فيما أثبت باحثون فى جامعة كورنيل أن المركبات الموجودة فى قشور التفاح يساهم  نشاطها فى مكافحة السرطان ، وهو ما أكده بحث رقم 55 فى مجلة الكيمياء الغذائية والزراعية بحث 55 ، يونيو 2007

images
التفاح الأحمر 

 


الخضروات الصلبة .. البروكلى والكابوتشى يساعد فى الحماية من سرطان المثانة والبروستاتا

هذه المجموعة الغذائية تحتوى على المركبات التى يمكنها تحييد خطورة الهرمونات الخطرة ، والمواد الكيميائة المسببة للسرطان خلال أيام ، كما أكدت الأبحاث مساهمتها فى الحماية من أنواع سرطان المثانة الرئة الصدر والبروستاتا والسرطانات الأخرى.

وفى 2008 على سبيل المثال  كشفت أبحاث فى معهد روزويل بارك للسرطان، أن هناك فرصة أقل بنسبة 50 % لتطور سرطان الرئة ما بين هؤلاء الرجال ممن يأكلون هذا النوع من المجموعات الغذائية.

فوائد_البروكلي
فوائد_البروكلي

 

 

بذور الكتان تساعد فى إبطاء نمو سرطان البروستاتا وكذلك سرطان الثدى

البذور الغنية بالألياف والخضروات ، المكسرات ، البقوليات ، المكسرات ، الفاصوليا والحبوب الكاملة ، لها دور فعال فى ربط الهرموان والمواد الكيميائة التى تعزز السرطان ، وفقا لمركز  لمايو كلينك

وأكد المركز أن  تناول فنجان من أى من هذه الحبوب أو السبجيتى أو فنجان من البقوليا، أو "ربع كوب" من بذور عباد الشمس ، أو العدس أو الفاصوليا سيكون لها تأثير قوى لمحاربة السرطان والخلايا المكونة له .

 

cancer_fighting_foods4
cancer_fighting_foods4

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة