وصف الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى ،وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، القائمة الأخيرة لدول الرباعى العربى بشأن الكيانات والشخصيات المدرجة على لائحة الإرهاب، بأنها تبعث برسالة واضحة صريحة أن هذه الدول عازمة ومصممة على مكافحة الارهاب ولن تخنع أمام أى ضغوط لأى دولة أى كانت تأثير هذه الدولة.
وقال سلامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الدول الأجنبية يمكن لها أن تقوم بإدراج ذات القوائم الإرهابية التى تكون قد سبق لدول أخرى أن أدرجت بها جماعات أو مجموعات أو تنظيمات أو عصابات أو اشخاص إرهابية فى قوائمها الوطنية، اذا تيقنت هذه الدول الأجنبية بأن ذات المشار إليهم بحسبانهم كيانات إرهابية يمثلون ذات الخطر على المصالح الوطنية والاقتصادية وأيضا أمن مواطنى هذه الدول الأجنبية"
وأضاف :"أن قرار إدراج الجماعات ، والتنظيمات ،والكيانات ،والأشخاص على قائمة الإرهاب فى الدول ،هو قرار سيادى سياسى تقوم به السلطات والهيئات التنفيذية فى الدول بعد أن تكون قد تحرت وتحققت هذه السلطات والمؤسسات التنفيذية من أن المشار اليهم يقومون بأنشطة إرهابية لا تقتصر على حدود إقليم دولة معينة" .
وتابع :"أن لكل دولة ذات سيادة المعايير والتشريعات والقوانين والقرارات التنفيذية الداخلية التى تستند اليها فى إدراج ما ومن تشاء من إرهابيين على لوائحها الداخلية ويمكن فى ذات الوقت أن تسترشد بمعايير لجنة مكافحة الإرهاب الدولى التى أنشاها مجلس الأمن فى سبتمبر 2001 ويمكن للدول أيضا أن تستأنس بمعايير الدول الأجنبية الأخرى إذا كانت ذات الظروف والأسباب لدى هذه الدول تتسق مع هذه الدول".
واختتم تصريحاته قائلا: "أن الأدراج الأخير من جانب الدول العربية الـ4 يرسل رسالة واضحة صريحة أن عازمة ومصممة على مكافحة الإرهاب ولن تخنع أمام أى ضغوط لأى دولة أى كانت تأثير هذه الدولة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة