الحريرى: حادث العريش الإرهابى كشف زيف التستر وراء الدين لارتكاب الجرائم

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 06:34 م
الحريرى: حادث العريش الإرهابى كشف زيف التستر وراء الدين لارتكاب الجرائم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى الهجوم الإرهابى الذى استهدف المصلين اليوم الجمعة بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.. وقال "إن هذا الاعتداء الإجرامى الذى استهدف مصلين أبرياء اليوم الجمعة المبارك يعبر عن مدى الحقد والكراهية التى بلغتها أساليب التنظيمات الإرهابية فى تدمير المجتمعات العربية والإسلامية".

وأضاف الحريرى، فى بيان صدر مساء اليوم الجمعة، أن هذه الاعتداءات كشفت زيف التستر وراء الدين لارتكاب أبشع الجرائم بحق الأبرياء وهى اعتداءات تستدعى التأكيد من جديد على وجوب تضافر كافة الجهود لاقتلاع الإرهاب من جذوره وحماية الإسلام والمسلمين من العابثين بأمنهم ودينهم وسلامة أوطانهم.

وتابع الحريرى فى ختام البيان: "إننا نكرر إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية ونؤكد وقوفنا إلى جانب أشقائنا فى جمهورية مصر العربية ونعبر عن تضامنا القوى مع مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا فى الجهود والمساعى التى تبذلها لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية ونقدم لذوى الشهداء أحر التعازى القلبية سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحمى مصر ويرد عنها كل المخاطر".

ومن جانبه، استنكر سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" الهجوم الإرهابى الذى استهدف المصلين فى شمال سيناء.

وتقدم جعجع بأحر التعازى لأهالى الشهداء والشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسى سائلا الله أن يتغمدهم بعظيم رحمته وأن يمنح أهلهم الصبر والسلوان.. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد جعجع ضرورة تكاتف جميع دول المنطقة لمواجهة الإرهاب الغادر.. داعيا الدول العربية إلى تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل اجتثاث جذور الإرهاب.

بدوره، قال رئيس الوزراء اللبنانى السابق نجيب ميقاتى إن يد الإرهاب الآثمة امتدت إلى مصر محاولة ضرب ما تحققه من انجازات وما تبذله من جهود لتثبيت استقرارها واستقرار منطقتنا العربية.

وأكد ميقاتى - عبر حسابه على موقع "تويتر": "التضامن مع مصر قيادة وشعبا والعزاء للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى.. ‏حمى الله أوطاننا العربية من كل شر".

ومن جانبه، بعث رئيس كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى برقية معزيا شهداء الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى بئر العبد.. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

واعتبر السنيورة أن هؤلاء المجرمين الذين وقفوا خلف الهجوم الإرهابى يجب الاقتصاص منهم وضربهم بيد من حديد لانهم لا يمتون إلى الإسلام والمسلمين بصلة، بل هم مجموعة من السفاحين والقتلة يجب القضاء عليهم.

كما بعث رئيس المجلس العام المارونى الوزير السابق وديع الخازن برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى مستنكرا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى شمال سيناء.

بدوره، أدان العلامة السيد على فضل الله بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة فى شمال سيناء.. وقال "إننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى طال المؤمنين وهم فى محرابهم وصلاتهم، من دون أن يراعى أى حرمة لبيوت الله وهو خير دليل على تجرد هؤلاء القتلة من أى حس إنسانى وأخلاقى وديني".

وأشار إلى ضرورة التحرك السريع لكشف هذه الجهة ومعاقبتها ومعرفة الغايات المشبوهة التى تعمل لتحقيقها من أجل إفشالها وإفشال المخططات الخارجية التى تخدمها فى سعيها لزرع بذور الفتن والفوضى والقتل فى عالمنا العربى والإسلامي.

ودعا فضل الله المرجعيات الدينية والإسلامية إلى توحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة هذه الأعمال والمخططات التى لا تريد إلا شرا لهذه الأمة.. وتقدم لذوى الضحايا بأحر التعازى والمواساة سائلا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعافى الجرحى ويمن على مصر بالأمن والاستقرار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة