منذ عام 1948 وما قبلها يصرخ الفلسطينيون ويصرخ العرب من أجل إنقاذ فلسطين من براثن اليهود ولا مجيب حتى استتب الأمر للمعتدى الغاصب لم ينصف أحد شعب فلسطين او يتبنى قضيته إلا محاولات يسيرة من باب ذر الرماد فى العيون!!
ولست ادرى
هل فلسطين مازالت جريحة تنزف الدماء كما كنا نتصورها ونتخيلها !!
وما كان يبث لنا فى الصحف والأخبار وكتب الدراسة هل مازالت جريحة أم أسلمت الروح؟؟!!
لقد جعلوا الشك يتسرب الينا فى عدالة القضية وان أهل فلسطين هم المعتدون الغاصبون!!
وان الصهاينة هم قوم بسطاء مغلبون على أمرهم!!!؟؟
لقد تضافرت كل الجهود لإدانة الشعب الفلسطيني!!
أغلقوا عليه كل الأبواب ونزعوا منه كل أطواق النجاة وتركوه فى بحر لجى متلاطم!
حتى الدول الكبرى التى تدعى انها تحمى حقوق الإنسان جاءت عند الشعب الفلسطينى وعميت بصيرتها لقد مضى على نكبة فلسطين ما يقرب من سبعين عاما بين المماطلة والتسويف فى حل القضية وبقى الوضع كما هو عليه .
وأخيرا تتخذ الولايات المتحدة قرارا بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية حسب المنهج الذى رسمه لها ترامب الذى لم يخجل أبدا من إظهار تعاطفه ومناصرته للكيان الصهيونى الغاصب وليذهب شعب فلسطين إلى الجحيم !!
لك الله يا فلسطين!؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة