أكرم القصاص - علا الشافعي

سامح شكرى: ما استخدمته مصر من مياه من حصة السودان بالسابق ليس منحة

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 01:30 م
سامح شكرى: ما استخدمته مصر من مياه من حصة السودان بالسابق ليس منحة سامح شكرى وزير الخارجية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى سامح شكرى وزير الخارجية الإندهاش من الطرح غير الدقيق الذى ذكره وزير الخارجية السودانى الدكتور إبراهيم غندور بخصوص حصص مياه النيل.

جاء ذلك ردا على استفسار من وكالة أنباء الشرق الأوسط حول تعقيب مصر على التصريحات التى أدلى بها وزير خارجية السودان فى قناة (روسيا اليوم) مؤخرا، والتى أشار فيها إلى أن مصر استخدمت لسنوات طويلة جزءا من حصة السودان من مياه النيل وفقا لاتفاقية عام 1959، وأن مصر منزعجة لأنها ستخسر تلك المياه عند اكتمال بناء سد النهضة لكونه سيمكن السودان من حصته بالكامل.

وأوضح شكرى أن السودان يستخدم كامل حصته من مياه النيل والمقدرة بـ18.5 مليار متر مكعب سنويا منذ فترة طويلة، قائلا "إنه فى سنوات سابقة كانت القدرة الاستيعابية للسودان لتلك الحصة غير مكتملة، وبالتالى كان يفيض منها جزء يذهب إلى مجرى النهر بمصر بغير إرادتها وبموافقة السودان.. وهو ما كان يشكل عبئا وخطرا على السد العالى نتيجة الزيادة غير المتوقعة فى السعة التخزينية له، خاصة فى وقت الفيضان المرتفع، الأمر الذى كان يدفع مصر إلى تصريف تلك الكميات الزائدة فى مجرى النهر أو فى مفيض توشكى خلف السد دون جدوى".

وأضاف وزير الخارجية أنه من المستغرب طرح الأمور على هذا النحو، بل والحديث عن دائن ومدين فى العلاقات المائية بين البلدين، وهو الأمر غير الوارد اتصالا بالموارد الطبيعية.. ومن غير المفهوم تداول هذا الموضوع فى التوقيت الحالى وسط خضم إعاقة الدراسات الخاصة بتأثير سد النهضة على استخدامات الدولتين من مياه النيل، وعدم موافقة السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالى المقدم من المكتب الاستشارى الفنى والمتخصص والمحايد.. وتساءل عن أسباب ودوافع إطلاق مثل تلك التصريحات غير الدقيقة فى هذا التوقيت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو حامد

عشان هو سودانى

ياعم سامح البشير وحكومته خدامين موزة وعصابتها ترشيهم واللى تقولهم عليه يعملوة على طول سمعا وطاعا. لان السودانيين عمرهم فى حياتهم ماهيوصلوا للمكانه اللى فيها مصر والبشير دة خاين خاين خاين للدين ولاى حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

للاخوة في السودان !

مصر أبقى لكم من قطر وانفع لكم ، وستثبت الأيام لكم ذلك ، فتعقلوا حتى لا تخسروا المصريين أكثر وأكثر !

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

السؤال هو : هل ال55 مليار متر مكعب حصة مصر تكفيها ؟

اذا كانت الإجابة نعم فلا ضرر ولا ضرار من سد النهضة و كلام حكومة البشير ، أما إذا كانت الإجابة لا فلابد من سرعة التفكير فى الحلول البديلة حيث لن يكون هناك أى فائض مياه تفرط فيه كلا من السودان واثيوبيا بل سيكون هناك مقابل ، لها نحن جاهزون !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار التتش

السودان محتاجة تتربي

محتاجين يتعلم عليهم لانهم سفلة

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

السودان بيلعب لعبه نهايتو

اللى فى السودان بيفكروا بغباء. اولا اثيوبيا عامله السد على اطراف حدودها مع السودان. وطبعا لو السد انهار قول يارحمان يارحيم على السودان لانه هيكون طوفان هياكل كل حاجه و طبعا اثيوبيا مش خسرانه حاجه و كمان اثيوبيا هتحتل السودان بعد كده و مممكن جدا ان السد اصلا مبنى علشان ينهار بمعنى اتهم بيعملوه هش هو فيه حد متابع و لا بيستقصى الحروب دلوقتى مبقتش بالمدفع و القنبله. انا مممكن اقضى عليك بالمياه. هو من امتى السودان و اثيوبيا كانوا اصحاب انا من رايي ان السدده لازم يضرب و السبب ان مصر تشك فى سلامت بنيانه وانها تريد حمايه جنوبها و السودان من فيضان انهيارهلانه لا يتاح لمصر الكشف عن سلامه السد من ناحيه البناء هذا السد مثل قاعده صواريخ موجه ضد مصر مصر لازم تاخد حجه سلامه السد الى اقصى الحدود فحجتنا فى نقص المياه لن يقف معها احد و لكن حجتنا فى سلامه اثارنا وجنوبنا ستاخد اهتمام العالم هذا السد قنبله موقوته

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الميه رزق من الله

الميه دي رزق من الله من الاف السنين محدش يقدر يمنع رزق الله عن عباده وبالتالي كل المحاولات لتعطيش مصر او تحديد رزقها من مياه النيل محاولات فاشله في النهايه ارادة الله هي التى تحدث فقط انتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم سعيد

المياه

رؤساء السودان واثيوبيا شواذ واحد ينتمى الى التطرف من قديم الزمن والاخر متطرف الى الكيان الصهيونى افيقو ا بعد فوات الاوان يا مصريين والحرب القادمه فى العالم اجمع من اجل المياه عجلوا يا مسؤلين

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

زمن اغبر..😎..لقد تطاول الاقزام على اسيادهم المصرييين

😎..د

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة