قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن حديث وزير الآثار خلال الجلسة العامة للبرلمان وتطرقه إلى وجود آثار مهربة داخل إسرائيل، فضلاً عن اختفاء 33 ألف قطعة أثرية من المخازن، يمثل إدانة للجهاز الحكومى الذى لم يضع ولم يفعل الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية الآثار، خاصة أنه قبل ذلك تم اكتشاف 17 ألف قطعة آثار فى ألمانيا وحاكم الشارقة سلم مصر آلاف من قطع الآثار التى كانت مهربة لمطار الشارقة، واليوم يعلن هذا الرقم الضخم من سرقة الآثار من المخازن، مما يجعلنا نتساءل عن الإجراءات الأمنية لحماية الآثار.
وأضاف بكرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه فيما يخص إسرائيل ووجود آثار مصرية بها، فالسؤال كيف جرى تهريب هذه الآثار وهل أخذتها من سيناء؟.. متابعًا لابد وأن تلعب منظمة اليونسكو دورًا مهمًا نحو استرداد هذه الآثار من الكيان الصهيونى، وإلا فإن مصر عليها أن تلجأ لاستخدام كل الأساليب الدبلوماسية الدولية والضغوط السياسية لإرغام العدو الإسرائيلى على إعادة الآثار المصرية.
كان الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، فجر مفاجأة مدوية تحت قبة البرلمان بعدما كشف عن وجود آثار مصرية داخل إسرائيل، لافتًا إلى أن هذه الآثار نوعين، النوع الأول عملته الدولة المصرية هناك بحكم التوسعات المصرية التى كانت فى أوقات فائتة، أما النوع الثانى كان فى سيناء".
وأشار الوزير، إلى أنه تمكن فى عام 2016 من استعادة أثرين من إسرائيل، وهى المرة الأولى منذ عام 1996، مؤكدًا أنها خطوة فقط، وأن هناك خطوات أخرى يتم اتخاذها حاليًا لاسترداد الآثار المصرية فى إسرائيل، رافضًا الإفصاح عن خطوات أخرى يقوم بها حاليًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحكيم مقلد
حبيبي يا درش !!
لا وطني أوي وبتخاف علي الوطن يا درش بصراحه