وزير الآثار: عثرنا على 1900 قطعة يتم تجميعهم لاستكمال تمثال بسماتيك

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 05:52 م
وزير الآثار: عثرنا على 1900 قطعة يتم تجميعهم لاستكمال تمثال بسماتيك خالد عنانى وزير الآثار
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
فى أول زيارة للمشروع الذى تنفذه جامعة عين شمس ممثلة فى كلية للآداب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، فى إطار البروتوكول الموقع بينهما، أجرى الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، صباح اليوم الإثنين، جولة تفقدية لموقع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية.
وأعلن عناني أنه تم العثور على 1900 قطعة صغيرة يتم تجميعهم لاستكمال تمثال بسماتيك الذى اكتشفته البعثة الألمانية بالمطرية.

 

وتفقد الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس بعثة جامعة عين شمس الموجودة بالمنطقة لإجراء أعمال الحفر والتنقيب، كما استمعا لشرح من الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق و رئيس المشروع، حول طبيعة مراحل الحفر بالمنطقة، وتعرفا على خريطة المنطقة وطبيعتها الأثرية.

وأعرب الدكتور خالد وزير الآثار، عن سعادته بمبادرة جامعة عين شمس ومشروعها حفائر منطقة عرب الحصن بالمطرية، لافتا إلى أن العمل فى الموقع من فريق عمل الجامعة بدأ منذ 6 أسابيع والموقع تغير بالكامل، قائلا "زرت الموقع وكانت حالته سيئة ومخزية والوضع تغير تماما.

وأضاف وزير الآثار، خلال تفقده حفائر جامعة عين شمس، بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، أن آخر عمل لجامعة القاهرة فى هذه المنطقة كان فى 2007، قائلا "بنمد إيدينا الجامعات المصرية تعالوا اشتغلوا معانا ".

وأشار وزير الأثار إلى أن البعثة ستعمل لمدة 3 شهور فى السنة وسيتم زيادة مدة العمل، لافتا إلى إزالة عدد من التعديات فى منطقة أثار المطرية، موضحا أنه تم تحرير 5 ألاف محضر تعدى على المواقع الأثرية.

ومن جانبه قال ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق و رئيس المشروع، أن أعمال البحث والتنقيب فى هذه المنطقة قد بدأت فى أكتوبر الماضى تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين جامعة عين شمس و المجلس الأعلى للآثار بوزارة الآثار و الذى ينص على قيام جامعة عين شمس بأعمال المسح الأثرى و الحفر والتنقيب والصيانة لمنطقة عرب الحصن بالمطرية والتى تعد امتدادا لمدينة أون (هليوبولس) القديمة، وذلك بهدف الحفاظ على التراث المصرى القديم وتفعيل دور الجامعة فى خدمة المجتمع وصيانة وحماية الآثار المصرية.

 

وأوضح الدماطى أن مدينة أون (هليوبولس) تضم عدة مناطق منها" المطرية- المرج - عين شمس - منشية الصدر" وتعد جامعة عين شمس امتدادًا حضاريا لها وهى تحوى كنوزا أثرية دفينة لم تكتشف بعد لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن آخر ما توصلت إليه أعمال التنقيب فى هذه المنطقة الثرية خلال تلك الزيارة.

 

 وأضاف وزير الآثار السابق و رئيس مشروع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، فى تصريحات صحفية خلال تفقد المشروع، أنه تم اكتشاف مجموعة من اللقى الأثرية منها عملة وبقايا تماثيل ومجموعة فخار عكست التواصل المعيشى والسكنى يعود تاريخه من عصر الأسرة ال ١٨ وحتى العصر الرومانى.

وأشار وزير الآثار الأسبق، إلى أن المنطقة كانت متعارف عليها أنها أرض المعابد، وتم اكتشاف مخازن للغلال وأوانى فخارية وأفران، لافتا إلى أن هذه المنطقة كانت تسمى منطقة المعبد وكانت أربعة أضعاف معبد الكرنك وتصل مساحتها ل 42 فدان ونتيجة الزحف على المنطقة خلال الفترة من 2004 ل 2011 بقى ربع المساحة حوالى 7 أفدنة فقط، مشيرا إلى أن أعمال الحفر الأولية كشفت وجود قصر احتفالات ملكية مرتبطة باحتفالات رب الشمس قديما ويعود تاريخها فى الفترة من 1300 قبل الميلاد وحتى 1000 قبل الميلاد.

وأكد الدماطى أن أعمال الحفر فى الموسم فى المرحلة الأولى مدته 3 شهور، لافتا إلى أن المنطقة تخضع لحراسة 24 ساعة.

 وأشار وزير الآثار الأسبق إلى أن العمل بالمشروع سيتم فى خمس مواسم حفر بدأت أول مرحلة بداية أكتوبر الماضى ولمدة شهرين، وتتكرر فى نفس الفترة من كل عام، وتقوم الجامعة بالتمويل، لافتا إلى أن كلية الآداب بجامعة عين شمس مسئولة على أعمال المسح الأثرى والحفر والتنقيب والصيانة فى موقع عرب الحصن بالمطرية بفريق عمل مميز تحت قيادته.

ويضم فريق عمل المشروع من الأثريين كلا من الدكتور ممدوح الدماطى رئيس فريق العمل ووزير الآثار الأسبق، والدكتور نشأت الزهرى نائب رئيس فريق العمل وأستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور عبد الحميد مسعود عضوا وهو أستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور محمد عبد المقصود خبير تنقيب وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق، ومحمد إبراهيم عضو مراقب حفر، وسلوى أبو النصر عضو مسجل اللقى الأثرية.

 

كما يضم فريق العمل، مهندس رفع معمارى وهو المهندس حسام الدين البرمبلى أستاذ العمارة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وجغرافى الدكتور عمرو محسوب مدرس جغرافيا بكلية الآداب بجامعة عين شمس، ومرمم لميا الحديدى وهى إخصائى ترميم وحفائر بكلية الأثار جامعة القاهرة، ومصور فوتوغرافى أحمد أمين عبد الرحيم مصور بالمتحف المصرى، ومسئول مالى وإدارى محمود عبد الرحمن محمد خضر من كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما يضم المشروع أيضا رئيس للعمال و10 عمال كحد أدنى حس متطلبات العمل بكل موسم.

 

وتتضمن خطة العمل للمشروع معاينة الموقع وتنظيفه وهو ما تم، بالإضافة لعمل مسح أثرى وجيوفزيقى، وأعمال ترميم لما هو قائم بالموقع، ودراسة وتسجيل حالة الموقع الحالية وحفر منظم وتسجيل ودراسة ونشر تقارير حفائر، ونشر علمى.

 

يذكر أن المشروع يأتى مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع ومنطقة عين شمس التابعة لها، وكواحدة من أدوار الجامعة فى النهوض بالدولة المصرية تجد نفسها ملزمة بأن تشارك فى الحفاظ على آثار مصر بعمل حفائر فى أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة، والتى تعانى من العديد من التعديات التى أخفت وطمست العديد من معالمها، ولم يتبق إلا بعض المواقع التى يجب إنقاذها والحفاظ عليها ودراستها، وإعدادها للزيارة لتساهم مع باقى الآثار المصرية فى دعم السياحة المصرية.

 

وأشار وزير الأثار إلى أنه تم العثور على 1900 قطعة صغيرة يتم تجميعهم لاستكمال تمثال بسماتيك الذى اكتشفته البعثة الألمانية بالمطرية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة