مديرة تسويق تطلب الخلع بسبب رغبة زوجها فى ترشيد إنفاقها على مكياجها

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 01:34 م
مديرة تسويق تطلب الخلع بسبب رغبة زوجها فى ترشيد إنفاقها على مكياجها محكمة الاسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت الزوجة"فرح.م.ف" زوجها "أشرف.ك.خ" بالبخل وطالبت بالتفريق بينهم لإستحالة العشرة وخشيتها أن لا تقيم حدود الله بعد أن أقدم - بحسب وصفها- بإرتكاب جريمة كبرى بأن طالبها بتخفيف المكياج التى تضعه فى المنزل ولدى خروجها للعمل بسبب إنفاقها مبالغ طائلة على شراء مستحضرات التجميل مما سبب عجز فى ميزانية المنزل،وذلك بعد زواج دام  14 شهر.

وأردفت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أنها من مستوى إجتماعى مرتفع واعتادت على العيش وفق إمكانيات تتوفر لها وهو ما كان يعلمه زوجها قبل الارتباط بها وأنه يمتلك دخل شهرى كبير يكفل لها الحياة الكريمة ولكنه يبخل فى توفيره لها.

وأكدت فرح البالغة من العمر 29 عام  أنها تعمل مديرة بشركة للتسويق وبحكم عملها تحتاج إلى الظهور بمظهر لائق بحكم المقابلات التى تجريها مع مديرى شركات كبرى وأنها تقوم بوضع نصف راتبها فى المنزل بناء على طلب الزوج والنصف الآخر تنفقه على هندامها الشخصى.

وأشارت الزوجة إلى أن زوجها لم يمانع أن يشترى لها أهلها ما تحتاجه وأنه يمانع أن تشتريه هى حتى لا تنفق مالا يريد أن يسطو عليه وأنه قام لأكثر من مرة بتعنيفها لشرائها مستحضرات تجميل من ماركات عالمية باهظة الثمن.

وتابعت الزوجة أن أخر خلاف بينهم بسبب نفس المشكلة تطور بعد أن تعدى  عليها بالضرب وتسببت لها بنزيف حاد دخلت على أثره المستشفى مما دفعها لتحرير بلاغ ضده  بقسم شرطة مصر الجديدة اتهمته بتعنيفها.

وأكدت فرح أن تدخل زوجها فى حياتها دفعها للجوء لطلب الخلع بسبب حجره على حريتها وانتقاصه من كرامتها وهو ما لا تقبله بحكم منصبها وحيثية عائلتها ومشاركتها له فى النفقات على حياتهم.

 

 

 

 

 







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

استرجل واشرب بريل

اتهمتك بالبخل علشان طالبتها بتقليل نفقات المكياج كنت اتمنى ان تمنعها من وضعه وتتهمك بالرجولة افضل .........

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

شاهدت لك .. دمار المجتمع

شاهدت أمس برنامج فضائي على ON Eلعمر أديب ، وفيه أجرى لقاء على الهواء مع مجموعة لا بأس بها من المطلقات اللاتي يبحثن عن النفقة والتي ركز عليها البرنامج جملة وتفصيلا، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لأسباب هذه النسبة العالية والهائلة للطلاق. وخيل لي أنه برنامج ردح ولطم على الخدود، بعد تملص وتهرب الأزواج من دفع النفقات لهن. كنت أتمنى أن يوجه مقدم البرنامج سؤالا لهن عن أمهاتهن اللاتي أنجبتهن ، هل هن الأخريات من المطلقات؟ أم أنهن وقفن خلف أزواجهن لبناء البيوت، وصبرن حتى صرن أمهات فضليات عفيفات. يا سادة البيوت لا تبنى بالأب وحده بل بالأم التي تعد مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. لقد تحطمت الأخلاق، وانهارت القيم وصارت الزوجة تبحث عن المال والشهرة، والبحث عن صفقة عبر ما يسمى "الزواج" وكم ستربح من هذه الصفقة ، بعد اللجوء إلى القوانين التي تتيح لها ذلك، وليس البيوت وبنائها. إنني أوجه الدعوة إلى الرجال لإنشاء جمعية تحت مسمى " رجال ضد الزواج" لولا أن منهن أمي لطالبت بأن تكون " رجال ضد النساء". يا سادة الزوجة اليوم مصدر لأطفال الشوارع والمشردين في ظل وحماية ورعاية القانون الذي دفع بالمجتمع إلى هذا المنعطف. علينا بالبحث في الأسباب ووضع الحلول العاجلة لهذه القضية القومية من نسب الطلاق ، وعودة المرأة إلى كيانها واحترام وسيادة بيتها، وإلا أدعو الرجال بالبعد والإضراب عن الزواج، وعدم التفكير في بناء ما يسمى "بيت".

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد البحار

طالما تعدى عليها بالضرب فلها الحق ان تخلعه

يعرف مستواها الاجتماعى قبل الزواج وعملها . وتصرف نصف مرتبها على المنزل وارتضى ان تبقى فى عملها . ماذا يريد منها ؟ ثم يضربها بعنف حتى تنزف ! هى زوجة وليست عبده لاهانتها وضربها . عيب .

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

Lolo

مع احترامي لجميع الاراء ، لا احب السيدة التي تتكبر على زوجها بمنصب واو عائله او مستوى مادي واجتماعي وارى ان هذا الصنف لا يبقي علىزوج ولا يبقي على حياه زوجيه ولا يبقي على اطفال او عشرة وتكون الحياه الزوجية مع امثالهن عل كف عفريت دائما ، فلا يوجد اجمل من احساس زوجه انها بدون زوجها ضعيفه لا تأمن على نفسها وبيتها وابنائها اذا غاب ،،، اما هذه النوعية من السيدات القويات بمناصبهن او غير ذلك فلا تحتاج لرجل تشعر بجانبه بالامان فالامان بالنسبه لهن المنصب والفلوس والمستوى الاجتماهي والاهل و و و واخر شيء رجل يحتويها.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة