نادى الأسير: 300 طفل فلسطينى يقبعون فى سجون الاحتلال بينهم عشر فتيات

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 11:23 ص
نادى الأسير: 300 طفل فلسطينى يقبعون فى سجون الاحتلال بينهم عشر فتيات عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين - صورة أرشيفية
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نادى الأسير الفلسطينى، عن قرابة 300 طفل يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم عشر فتيات، وقرابة 100 قيد الاعتقال المنزلى، وثمانية يقبعون فى مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث.

وأضاف نادى الأسير، فى بيان صحفى أصدره، اليوم الإثنين، لمناسبة يوم الطفل العالمي، الذى أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجارى 1150 طفلاً.

وبيّن أن سلطات الاحتلال ترتكب العديد من الجرائم بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم، والطريقة الوحشية التى يتم اقتيادهم بها من منازلهم فى ساعات متأخرة من الّليل، وإطلاق الرصاص الحى بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، والضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية بحقهم.

وقال رئيس نادى الأسير قدورة فارس، إن إسرائيل اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى فى سبتمبر عام 2000، ما لا يقل عن 7000 طفل فلسطيني، تتراوح أعمارهم بين (12-18 عاماً)، كما أن العديد من الأطفال الذين اعتقلوا وهم أقل من السّن القانونى اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا فى الأسر.

وأضاف أنه ومنذ انطلاق الهبّة الشعبية فى أكتوبر عام 2015، ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين فى سجون الاحتلال إلى أعلى مستوى له منذ شهر فبراير 2009، ووصل إلى أكثر من (400) طفل فى بعض الأشهر.

وأشار إلى أنه كان من بينهم 116 طفلاً تراوحت أعمارهم بين (12 و15 عاماً)، وهو أعلى رقم مسجّل منذ شهر يناير من عام 2008، العام الذى بدأت فيه مصلحة سجون الاحتلال الإفصاح عن أعداد الأطفال المعتقلين لديها.

وبيّن أنه منذ عام 2015؛ شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحوّلات، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، والتى تشرّع إصدار أحكام عالية بحقهم، وصلت فى بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتّى الحكم المؤبد.

وجدد نادى الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، سيما وأن الأسرى الأطفال يتعرّضون لأساليب تعذيب حاطّة بالكرامة ومنافية لاتفاقية حقوق الطفل، ويتم وضعهم فى مراكز اعتقال ومعتقلات تفتقر لأدنى المقوّمات الإنسانية، كما يحرم العديد من الأطفال المعتقلين من التعليم ومن زيارة ذويهم ويُحرمون من إدخال الملابس والأغراض الشخصية والكتب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة