أكد الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس جامعة قناة السويس لشؤون التعليم والطلاب،على وجود أكثر من 12 عقوبة للغش وفق قانون تنظيم الجامعات حيث تتم إحالة حالات الغش إلى مجلس تأديب الكلية (العميد- الوكيل- رئيس الكنترول)، ثم مجلس التأديب الأعلى برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وعضوية عميد إحدى كليات الحقوق وعميد الكلية، وأن ظاهرة الغش يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة التى تصل من عشرين إلى ثلاثين ألف جنيه على كل من يقوم بالغش أثناء الامتحانات أو يحرض عليه أويساعد بأى شكل من الأشكال على الغش.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور طارق راشد رحمى بطلاب كلية السياحة و الفنادق بجامعة قناة السويس، بمقر الكلية حيث كان فى إستقباله الدكتورة نادية على ماهر عميد الكلية والدكتورة غادة عبد الله وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب ،وذلك للوقوف على مشكلات الطلاب ووضع الحلول لها والرد على إستفسارات الطلاب بشان العملية التعليمية والامتحانات داخل الكلية وكذلك مشكلاتهم داخل المدن الحامعية .
وطالب الدكتور رحمى بضرورة إلتزام الطلاب بالعبور الآمن من خلال نفق عبور المشاة حرصا على سلامة وأمن طلابنا أثناء العبورمن و إلى الحرم الجامعى، وضرورة إلمام الطلاب ببعض القواعد التنظيمية لحسن سير العملية التعليمية، و حسن سيرالإمتحانات من خلال إدارات رعاية الشباب و الإتحادات الطلابية
وشدد الدكتور طارق راشد رحمى على عدم دخول الإمتحانات باى من الأجهزة الإلكترونية سواء المحمول أو غيرها حتى لايعرض الطالب نفسه للمساءلة القانونية .
وأشارالدكتور طارق رحمى خلال اللقاء إلى أن مهمة التدريب هى مسئولية الكلية وليس الطالب، حيث تتواصل إدارة الكلية مع سوق العمل من خلال وحدة التدريب العملى داخل الكلية والتابعة لمركز التدريب العملى و تفعيل دورها فى تحديد أماكن التدرب بوجود مشرف أكاديمى مع مشرف ميدانى من شركة التدريب ويقيم الطالب ب40%من الشركة و 40% من الكلية و 20% على عرض الطالب فى نهاية التدريب.
ولفت نائب رئيس الجامعة، إلى أنه بقرار مجلس الجامعة فان الطالب المشارك بأسم كليته، أو بأسم الجامعة فى أحد الانشطة الطلابية، معفى من الغياب وتؤجل امتحاناته وأن يتم تعويض ما فاته من محاضرات، مشيرا إلى دور وحدة الدعم الأكاديمى بالكلية فى حل مشكلات الطلبة وعليهم اللجوء إليها، فمن حق كل طالب ألا يتنازل عن حقه فى إطارا لأخلاق ودون تجاوز
وتابع الدكتور رحمى، أنه تم إستبعاد بعض المشرفين من المدن الجامعية بالفعل لحدتهم فى التعامل مع الطلبة والطالبات، وأن زيادة أعداد الطلاب المغتربين والذين يشكلون 25% من إجمالى طلاب الجامعة صار يفرض تكدسا فى ظل الإمكانات التى لاتسمح ببناء مبنى جديد تصل تكلفته لـ35 مليون جنيه، ومع ذلك تم تأجير مبنى الوافدين الصينيين ليسع 70 طالب و تكون الإقامة به طالبين أوأربعة طلاب فى الغرفة الواحدة ولكن الإقامة به مرتفعة والجامعة تحتوى أبناءها المغتربين حرصا عليهم خاصة الطالبات وإذا عرفنا أن مدينة الطالبات تستوعب 1568 طالبة بينما يقيم بها فعليا 1720 طالبة لأدركنا سبب التكدس.
الدكتور طارق رحمى أثناء اللقاء
جانب من طلاب السياحة والفنادق
جانب أخر من المشاركين
الطلب يستمعون لنائب رئيس الجامعة
إحدى الطالبات تسأل الدكتور رحمى
طلاب وطالبات الكلية أثناء اللقاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة