شتاء فى الأفق قد حان .. يخاطبنى فى كل أوان
يذكرنى بأحباب نسوا للملتقى عنوان
يبث فى روحى الأشجان و يعصف بى .. بأفكارى
و يهزم هدأة الوجدان
يطالبنى بأن اصمد فى وجه الريح والشطآن
يزلزلنى و يؤلمنى و ينقش فوق أروقتى رسالات الهدى سلوان
فكيف الآن اسمعه وازرع فى الثرى نورا و احصد فى السما تبيان
شتاء أجهد القلب و أضحى يشعل الأحزان
فلا للصمت يتركنى و لا يرأف بى السجان
و لا يرفق بأوردتى و ينكر أننى صرت مكبلةً
خارج حدود الحياه انسان
فهل للقلب أن يحيى برؤياهم؟؟؟
و هل للروح أن تحظى بفيض أمان؟؟؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة