حسام بدراوى: مصر تعانى من 30% أمية و25% فقر

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 04:30 م
حسام بدراوى: مصر تعانى من 30% أمية و25% فقر الدكتور حسام بدراوى المفكر السياسى
وائل ربيعى _ أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسام بدراوى، المفكر السياسى، إن دورة الحضارة تتغير من مليارات الأعوام للعشرات، مشيرًا إلى أن مصر تعانى من 30 % أمية، و25 % فقر، فالمسئولية هنا تجمع بين الدولة والمجتمع.

 

وأوضح بدراوى، خلال تنظيم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، اليوم الإثنين، حلقة نقاشية جديدة من حلقات منتدى السياسات للعام الجامعى 2017/2018، حول تقرير التعليم الوارد فى تقرير التنمية العالمى لسنة 2017، بعنوان "التعلم لتحقيق وعد التعليم"، قائلًا: "أنا متفائل للغاية لأننا فجأة واقفين على نفس المسرح، كل التعليم والتعلم يتغير فى العالم كله، التعليم أصبح متاح للجميع من خلال وسائل الإلكترونية العديدة"، متسائلًا: "ما هو التعليم الذى يخدم التعليم فى المستقبل؟".

 

وأشار المفكر السياسى، إلى أن الأطفال الحاليين لديهم قدرة على استخدام التكنولوجيا عما كان سابقيهم فى نفس الأعمار من الأجيال السابقة، مؤكدًا على أن المدرسة لم تصبح مكانًا لتعلم والمدرس لم يصبح شخصًا يشرح، موضحًا أن المدرسة دورها القادم هو بناء الشخصية، فالإنسان لديه المعرفة الآن من خلال وسائل التعلم الكثيرة، ولكن بناء الشخصية نحتاجه الآن، مستطردًا: "أتحدى أنه خلال 5سنوات قادمة لن نجد الوظائف الحالية فى المستقبل، هناك وظائف ستختفى، ووظائف آخر تظهر وأخرى تندمج، يجب أن تخرج المدرسة مخرجات لديها المرونة للتعامل والتغيير للتؤام مع التغيرات الحادثة فى العالم البشرى بشكل عام".

 

وتسائل بدراوى: "هل لدينا المعارف والمهارات فى المدرسة؟"، قائلًا: "العلماء القدامى علموا أنفسهم بأنفسهم، والمدارس عندما وجدت كانت تعمل على عمل نسخ بين الأجيال من الفكر، فهى تخرج نمط من جيل سابق، هناك 16 عامًا من أعمار الجيل الحالى وضع تعليميهم من خلال الجيل السابق"، موضحًا أن مصر ليس متضطرة أن تعيد مائة عام من التعليم للتماشى مع أمريكا على سبيل المثال، مؤكدًا على أن الجميع فى الوقت الحالى يقف على مسرح واحد للتغيير.

 

وأكد المفكر السياسى، على أن هناك بعض النقاط فى تحدى تطوير التعليم أبرزها الإدارة السياسية، والتمويل والترشيد التمويل، كما أن مرض المجتمع هو اقتناعه بأن الدولة ليس لديها قدرة على تعامل مع ملف التعليم، بنعاجل العرض وليس المرض ذاته، مشيرًا إلى أن لدينا إهدار للأموال بشكل عام، ويجب أن المجتمع المدنى أن يشارك فى عملية التطوير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة