حالة مختلفة عن كل ما حولها من الدول .. حالة مزاجية تحكم وتتحكم .. تظهر وتخفى الكثير من ما فى النفس ... وأهم صفاتها الصبر والحكمة .. الصبر على كل صعوبات وشدائد الحياة .. والحكمة فى التصرفات والسلوك .. لا يمكن لأى دولة أن تتحمل قرار يخفض دخل مواطنيها إلى النصف بقرار تعويم العملة .. بل يكون الناتج إيجابيا !! إيجابيا على المستوى الاستراتيجى وسلبيا على واقع المعيشة اليومية ... شعب ودولة تتحمل المعركة الاقتصادية .. بل يمكننا أن نقول شعب يتحمل بحب اكبر حرب اقتصادية .. تمس كل فرد من شعب قوامه 100 مليون ... 100 مليون فم وعقل 100 مليون بصمة وراثية ومزاجية لا يمكن أن تتشابه واحدة مع الأخرى .. ومع كل هذا بقيت وستبقى مصر صامدة أملا فى حياة افضل لابنائها .. واملا فى جعل مصر دوله جاذبة وليست طارده .. مصر قديما خاضت اهم حرب فى التاريخ الحديث ووراءها كل الشعوب العربية مدعمة لها رغم قلة الإمكانيات وتحملت وحدها طوال ست سنوات مرارة العيشة وصلف الأعداء من 67 إلى 73 من القرن الماضى .. وكان الشعب فخورا بتلك الحالة .. وما زال وحتى اليوم يتفاخر بأنه عاش تلك الحقبة من التاريخ .. وتلك الحالة.
محمد عبد السميع عامر مراد يكتب: الحالة المصرية
الخميس، 02 نوفمبر 2017 12:00 ص
سياحة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة