محمد صبرى درويش يكتب : الفجوة الأوروبية الروسية والحلول المطروحة

الخميس، 02 نوفمبر 2017 06:00 م
محمد صبرى درويش يكتب : الفجوة الأوروبية الروسية والحلول المطروحة بوتين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أغلب الأحيان تشتكى دول أوروبا من روسيا، وتقف روسيا تنظر نظرة الاستغراب للموقف الأوروبى ولماذا تلقى أوروبا على روسيا بكل هذه الشكوى ولما كل هذا اللوم ؟ فكثيراً ما تعترض روسيا على القذائف الكلامية التى تلقى بها الدول الأوروبية تجاه روسيا، بل روسيا لا تستبعد أن تتهمها أوربا بإحداث الكوارث الطبيعة أيضا وربما تغير المناخ  .

أوروبا ترى أن رياح الشر دائماً تأتى من الشرق أى من روسيا، فلا تدع أوروبا مجالاً أو محفلاً دولياً إلا وتضع اللوم على روسيا تجاه قضاياها العالقة، وروسيا ترى أن " ورقة اللوم " هذه هى ملازمة لها وأمر متوقع لا يمكن لأوروبا العدول عنه .

اختلاف العادات بين أوروبا كمجتمع جماعى وبين روسيا كاتحاد فيدرالى، بالإضافة إلى القسوة السياسية الروسية التى يصفها البعض بالعقوبات على أوروبا، كل هذا هو السبب وراء هذا اللوم .

أوروبا ترى أن روسيا تتحدث بأمر القوة، ولا تدع مجالاً للحوار مع شعوب أوروبا أو طريقاً الدبلوماسية كى تتغلل وتصنع حلاً بديلاً .

روسيا وأوروبا لابد لهما من سياسة جديدة يتم الإنفاق عليها لتنفيذها فيما بينهم، عندها سنرى أموراً كثيرة ستتغير فى هذا الموقع من هذا العالم خاصة الأمور الاقتصادية، فالفجوة الأوروبية الروسية تضيع الكثير من الفرص تجاه دول القارة الأوروبية حول الاستفادة من مزايا اقتصادية عملاقة سوف توفر الكثير من النقد لهذه القارة بدولها التى تعانى خلل الأسعار رغم الهدوء السارى هناك، وكذالك فرص كثيرة تتعمد أوروبا تفويتها على روسيا، فالحل هو الحوار الذى يخرج منه الجميع بأكبر قدر من الاستفادة  .

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة