"قطر ساندويتش" يشعل موجة من السخرية بعد تشبيه وزير خارجية الدوحة موقف بلاده بين السعودية وإيران.. مدونون: الدوحة ساندويتش صغير للغاية وسهل الأكل.. وكاتب سعودى: خطابه طفولى والإمارة لا تجيد إلا الصراخ والنباح

الأحد، 19 نوفمبر 2017 06:00 م
"قطر ساندويتش" يشعل موجة من السخرية بعد تشبيه وزير خارجية الدوحة موقف بلاده بين السعودية وإيران.. مدونون: الدوحة ساندويتش صغير للغاية وسهل الأكل.. وكاتب سعودى: خطابه طفولى والإمارة لا تجيد إلا الصراخ والنباح تميم والرئيس الإيرانى
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

موجة من السخرية لاحقت إمارة قطر - الراعى الأول للإرهاب - بعدما وصف وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن موقف بلاده فى العلاقة ما بين إيران والمملكة العربية السعودية بـ"السندوتش"، قائلًا: "قطر سندوتش بين الطرفين، وجزء من لعبة أكبر تحدث فى المنطقة بأكملها".

 

التشبيه الذى اختاره بن عبد الرحمن نال قدرًا عال من السخرية على منصات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" حيث علق مدونون عبر هاشتاج "قطر_ساندويتش" بقولهم إن "ساندويتش الدوحة صغير للغاية"، و"سريع الأكل"، وغير ذلك.

حمد بن جاسم
حمد بن جاسم

وفى تصريحات قبل يومين لمحطة "إم أس أن بى سى" الأمريكية، وصف وزير خارجية قطر العلاقات بين الدوحة وطهران بـ"الفريدة جدًا"، فى استمرار للنهج المعادى للدول الخليجية والعالم العربى بأكمله، والتى عانت ولا تزال تعانى من التدخلات الإيرانية السافرة .

 

وعلقت العديد من وسائل الإعلام الخليجية على موقف الدوحة الأخير بالتأكيد على أن المقاطعة العربية كانت قرارًا صائبًا وأن الإمارة لم ولن تتخلى عن نهجها الداعم للإرهاب، وأن السبيل الوحيد أمام تحجيم دورها فى تمويل الكيانات والتنظيمات المتطرفة هو تجفيف مصادر التمويل عبر رقابة ومقاطعة نظام تميم بن حمد اقتصاديًا على وجه التحديد.

 

وقال الكاتب السعودى خالد زعتر، إن تصريحات وزير خارجية قطر الأخيرة لا تحمل أى جديد، مضيفًا: "لا غرابة أن يصرح وزير خارجية قطر بأن قطر ساندويتش، فنحن منذ بداية الأزمة لم نسمع من الإمارة الصغيرة خطابًا سياسيًا واضحًا كل ما نسمعه خطابًا طفوليًا مليئًا بالصراخ والنباح".

 

وأضاف "الزعتر"، أن وزير خارجية قطر يبدو أنه كان جائعًا عندما صرح بأن قطر ساندويتش، ولكن يبدو أن لهذا الجوع فوائده، فقد اعترف المسئولون فى الدوحة بحجم دولتهم الطبيعى".

 

ومن جهة أخرى أوردت صحيفة "البيان" الإمارتية، ما قاله محللون، إن الوزير القطرى يثبت يومًا بعد يوم أن منصبه الدبلوماسى أكبر منه، إذ لا يتوان فى إظهار نفسه بشكل يفتقر للباقة والفصاحة والنباهة، فعندما يصف وزير دولته بأنها أشبه بـ "ساندويتش"، تعى تمامًا أن هذا الشخص أقل من منصبه، حتى أضحت قطر مكسورة الجناح على المستوى الدبلوماسى.

تميم
تميم

 

وأشار المحللون، إلى أن تأكيد وزير خارجية قطر على أن بلاده أصبحت جزءًا من "لعبة أكبر"، يبرهن على أن دولته الصغيرة لم تكن يومًا ذات سيادة، حتى يكرر مسئولوها مصطلح "السيادة" منذ بدء الأزمة، وهى منتفية فى بلادهم، إذ بات واضحًا للمراقبين أن التعنت والمكابرة القطرية لم يعدا مرتبطين باحترام سيادتها كدولة، بل أقرب إلى مناوشة الكبار والتآمر عليهم، دون فائدة تذكر.

 

رئيس ايران
رئيس ايران

 

وأوضح المحللون، أن "التهم الإنشائية" بدت حاضرة فى حوار الوزير فى وقت لم تبد فيه "الدوحة" أى تحرك إيجابى بهذا الشأن، ولم تبادر بتلبية أى من المطالب الـ 13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

ولفت المراقبون، إلى وصف الوزير القطرى العلاقة التى تجمع الدوحة وطهران بـ "الفريدة"، وهو الأمر الذى لا يدع مجالًا للتفكير بأن تقاربهما ليس وليد اللحظة أو الأزمة، بل يعود لتاريخ أبعد من ذلك، شهد عديدًا من المؤامرات على دول المنطقة وقضاياها المصيرية.

 

وتعد العلاقات الإيرانية القطرية أحد أبرز نقاط الخلاف بين الدوحة والعالم العربى، حيث عمدت إيران منذ اندلاع الثورة عام 1979 على تصدير نموذجها الحاكم لدول الجوار فى تدخل سافر وعدم احترام لشئون الدول الداخلية.

الحرس الثورى
الحرس الثورى

 

ومنذ المقاطعة العربية لإمارة قطر، فتحت الأخيرة أبوابها أمام آلاف من عناصر الحرس الثورى الإيرانى لتأمين نظام تميم بن حمد ضد أى احتجاجات شعبية محتملة، فى تحرك لا يهدد أمن الشعب القطرى وحده، بل يمتد ليهدد أمن واستقرار دول الجوار الخليجى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة