عصام شلتوت

دموع بوفون.. وفساد مافيا الكرة الأتزورية = إيطاليا درجة تالتة.. نظفوووها

الخميس، 16 نوفمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كثيرون.. ووصف أكثر دموع الكبير قوى الحارس الدولى بوفون «حضرى» إيطاليا: صدمة لمواطن إيطالى، لكنه من داخل الملاعب «الكلاتشونية»!
دموع بوفون، التى صاحبتها أنهار من الدموع الإيطالية فى الشوارع، على ما أظن لم تكن فقط على هذا الخروج غير المنطقى إذا ما تمت مقارنة عادلة بين السويد وإيطاليا، ولكن!
هل.. المقارنة العادلة تعنى أن السويد سلبت إيطاليا أفضلية ما؟
لأ.. خالص!
إنما المقارنة العادلة تعنى أن الكرة السويدية تصدر نجوما للدوريات الكبرى، وبالطبع بقيادة الجامد جدا زالتان إبراهيموفيتش.
هنا.. لا يجب البحث كثيرا عن رقم الدورى السويدى فى قائمة الدوريات الكبرى.. برضه، ولكن!
• يا حضرات.. الدورى الإيطالى والكرة الإيطالية، منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضى، وهى تعانى التواجد فى أخصب أراضى الفساد الكروى!
نعم.. هل تتذكرون القصير المكير «باولو روسى».. الذى خرج من السجن فى عفو «مولد» سيدى «برلسكونى» ليلعب مع الأتزورى؟
طيب.. هل تتذكرون برلسكونى نفسه وتورطه فى النتائج؟
• يا حضرات.. تذكروا.. بقى فضائح المراهنات، والتلاعب فى أسعار اللاعبين!
طيب.. هل سمعتم شيئا كهذا عن السويد؟
ماشى.. هل لاحظتم أن انتقال النجوم مهما كانت الإغراءات من إيطاليا إلى «البيج 5» الدوريات الخمس الكبرى لم يعد ملحا عليهم؟
• يا حضرات.. إنه الفساد العارم.. ولعنة «المافيا» الإيطالية!
صدقونى. فتلك حقيقة.. قد يبكيها بوفون، لكنه لا يستطيع النطق بها!
المافيا الكروية هناك جامدة قوووى يا زميلى!
لاحظوا.. أيضا ما لا يمكن أن يلحظه الطلاينة، وهو الغياب المؤثر عن التتويج للأندية الإيطالية!
• يا حضرات.. «اليوفى».. «الميلان».. «الإنتر».. أصبحوا مجرد مشاغبين فى دوريات أوروبا الكبرى.. وفقط.. ليه؟
ما قلنا.. يا أفندم!
إذا دخل الفساد من بوابات الملاعب والأندية والاستادات والمراهنات.. قل على الكرة السلام!
• يا حضرات.. الفساد.. أبدا ليس إجباريا!
نعم.. فهو نظام اختيارى، فرضه يحتاج فسدة.. وهم موجودون!
منعه يحتاج إرادة دولة، وهى فى الحالة الإيطالية غائبة!
اللهم إلا.. إذا حصرنا كام محضر، على كام قضية أبطالها «باولو روسى» و«برلسكونى»، لم يكن مقبولا الصمت تجاههما!
• يا حضرات.. تعالوا.. نطالب دولة الرياضة المصرية، بأن تمتلك الإرادة، فى رقابة صارمة على أبواب عالمنا الكروى، حتى لا يتسرب منها أى فساد!
الفساد سيدفع بنا إلى التمنى، والوقوف انتظارا كل كام سنة لصورة محسنة نصل بها نهائى هنا، أو حتى مونديال هناك!
• يا حضرات.. الفساد لن يذهب بالكرة فقط، لكنه سيدفع بالرأسمالية الوطنية، والأغلب الأعم من الشركاء التجاريين الذين يستثمرون فى صناعة طويلة الأجل، إلى أحد أمرين!
الأول.. أن يكتفوا بما قدموه، باعتباره «حق البلد».. والثانى أن يستثمروا.. بعيدا عن مصانع الرياضة وفى القلب منها مصنع كرة القدم.. نظفووووها يكرمكم الله!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة