بينما أستنشق عبير الزهور
تعثرت فى أنفاسى
كعجوز يتسلق الجبال
وأمطار تأبى الهطول
بلعت ريق عمرى
أحسست أن القلم
تتجمد عروقه
و ... يثور
رياح القهر تدك طبلة آذاني
ثورة الذات بداخلى ..
تغرق
على محيط الكلام ....
تتوه الأبجديات
تتبعثر بقايا إنسان
وتتشرنق ...
تجذر نصل الكبت فى الحلقوم
تحولت الحناجر لسكين
يقطع الحروف ..
فتخرج مبتسرة ...!
وحول نفسها تتخندق ...
فى غرفة الإنعاش تتمدد الحرية
وجهاز التنفس الصناعى
تسرى فيه ضحكات المخبر
رويدا أستعيد ذاكرتى
أجدنى أمتص بلعوم الكلمات
أسمع نبضات الزمن تصرخ
لقد مر من هنا يوما إنسان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة