ساهم ضجيج وصخب السياسة اليومى والذى يملئ برامج "التوك شو" على الفضائيات بتحويل دائرة اهتمام شريحة كبيرة من المشاهدين من متابعة موقف السياسة فى مصر والعالم إلى متابعه كل ما هو مختلف أو خارج الصندوق، ومتابعة برامج تتجه فى مضمونها إلى ما يساعد على ادخال البهجة على القلوب بعد يوم طويل من الاختلاف ومشاكل الأخبار السياسية.
ولا يتمتع الكثير من الإعلاميين بقدرات تشجع الضيف للخروج عن الصندوق وتحويل الحوار من حلقة نمطية تقليدية إلى متنوعة تحتوى على بعض المشاهد التى تحدث نوع من المتعة والنشوة لدى المشاهد، ونرصد 5 مؤشرات تشجع ضيوف برامج "التوك شو" على التفاعل بالحركة والرقص خلال هواء الفضائيات وهى:
- كاريزما الإعلامى تساعد على استقطاب ضيوف يفضلهم المشاهدين.
- الابتعاد عن الاسئلة التقليدية والاتجاه لطرح كل ما هو خارج الصندوق.
- الحديث عن المهرجانات الشعبية باعتبارها الأقرب إلى قلوب الشباب والقادرة على التفاعل معها.
- رد فعل الإعلامى وحركاته تشجع ضيفه على التفاعل مع الأغانى والأسئلة الطريفة.
- تكرار تجربة الرقص وتقبلها لدى الجمهور مع أكثر من ضيف تعزز من استمرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة