ليت إحساس كلماتى دماءً .. لتسطرها فى شريانك .. فرأيت فـى عيونى دموع لعلها دموع حزن على فراقك .. كم كنت عصفورة تطير فى سماء حياتى .. وقمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة كلماتى .. كم تمنيت أن أقولها لكى لعلك تحسيها من قلبك ولكنك كنتى تبتعدين عن سماعها .. كم تمنيت أن تشعرى بكل كلمه نطق بها لسانى أمامك .. ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك .. قلبك الذى قسى على حبى لكى .. فقلبى الذى كان يخاف عليكى .. كم تمنيت أن يكون حبى ظلام لتكونى أنتى حلمى الوحيد .. أتمنى أن تكونى سعيده ليطمئن قلبى عليكى .. فقلبى كاد أن يدمع دماً عن فراقك .. فسحابة ظلامى أهديتيها لى لتجلس معى وتواسى أحزانى .. وتمطر على حزن على بعادك .. وكنت تقولين لى مستحيل أن أنساك مهما كثرت السنين .. أحس بنهر شريانى يجف من دمائه من لحن الكلمات إلا بكاء وحزن .. كنت أتمنى أن أعيش وسط إحساسك .. موجوع يا من صنعتى بكائى مقابل سعادتك .. وكاد قلبى يتألم فى صمت الحب .. وأخفى حزنى ووجعى ودموعى أحياناً .. فسحقاً لواقع مؤلم لا يوجد به احتواء صادق .. كنت أبحث لى عن مَرسى يريحنى .. فجاء حبك لى عبر سفينة فقلبتها الأمواج بيدك ..عبر مسار السعادة ويوهمنى بالحب الصادق وكان يضيقُ قلبى عندما أتلفت حولى ولا أجدك .. أنا الذى مَاتت أغصانى حروفى .. وجف ينبوع دمائى .. أنا الذى تحولت جنة العشق وحبى لكى إلى مقبرة دموعى .. فقلبى يصرخ صرخة تتمزق بها ضلوعى .. ويصرخ بها إحساسى ثُم أرهقتنى دموعى وجعاً لينفض حديثى .. فأخيراً أقولها لكى لم أنساكى أبداً ..ولا تحاولى البحث عنى وعن حلم جمعنا سوياً ..وحاولى أن تجعلى من حالة فراقنا بداية حلم جديد .. ولا تقفى كثيراً تنظرى للقمر الذى كان بيننا ..فالقمر قد نسى أيامك .. فكونى وحيدة على مائدة حزنك .. لتتذكرى أيامى التى لا تتكرر.
دموع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة