ردود أفعال موسعة حول حوار فريدة الشوباشى لـ"اليوم السابع".. حماة وطن يصدر بيانا يهاجم الكاتبة بعد اتهامها للأحزاب بتلقى تمويلات..وعضو "البحوث الإسلامية": حديثها عن الشعراوى افتراء..وداعية يطالبها بارتداء الحجاب

الأحد، 12 نوفمبر 2017 08:00 م
ردود أفعال موسعة حول حوار فريدة الشوباشى لـ"اليوم السابع".. حماة وطن يصدر بيانا يهاجم الكاتبة بعد اتهامها للأحزاب بتلقى تمويلات..وعضو "البحوث الإسلامية": حديثها عن الشعراوى افتراء..وداعية يطالبها بارتداء الحجاب فريدة الشوباشى مع الزميل كامل كامل
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الحوار الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى مع "اليوم السابع"، حالة كبيرة من الجدل بسبب التصريحات الساخنة التى حملها الحوار، حيث هاجمت الكاتبة فى حوارها الأحزاب المصرية واتهاماتها بالحصول على تمويلات، بالإضافة إلى مهاجمة الشيخ الشعراوى، وتأكيدها على حرمانية تعدد الزوجات، وأن الحجاب ليس فرضا.

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(1)

"حماة الوطن" يصدر بيانا لمهاجمة الكاتبة بسبب حديثها عن الأحزاب

انتقد اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، التصريحات التى أطلقتها الكاتبة فريدة الشوباشى، بتشبيه الأحزاب بالإخوان وأنها تستغل التجمعات الجماهيرية لتحقيق مصالح حزبية، واتهامها الأحزاب بتلقى تمويلات من الخارج وأن تقيمها للأحزاب صفر.

وقال مساعد رئيس الحزب، إن تشبيه الأحزاب مثل الإخوان أمر مرفوض شكلا وموضوعا، وأن السعى لتحقيق مصالح حزبية ليس عيبا بتكوين قواعد شعبية وجماهيرية، مطالبا بمحاسبتها على اتهامها للأحزاب بتلقى تمويلات من الخارج مع محاسبة الأحزاب التى  يثبت تورطها بتلقى تمويلات من الخارج، مؤكدا على أن حزب حماة الوطن يمول ذاتيا من أعضاءه وكوادره، والحزب لم ولن يتلقى أى تمويل خارجى وليس له رجال أعمال يدعمونه.

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(49)

وأوضح الغباشى، أنه وسط زخم الأحداث بالبلاد تمكن حزب حماة الوطن، من إعداد كوادر له على مستوى أمانات 27 محافظة، إضافة إلى 175 أمانة بالمراكز والمدن، وحصوله على 18 مقعدا فى البرلمان، رغم حداثة الحزب، بالاضافة للأقبال الكبير من المواطنين للاشتراك فى الحزب لثقتهم فى قياداته، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع القواعد الجماهيرية فى المحافظات والمدن والمراكز والقرى، و قيام الحزب بعقد دورات تأهيل وتدريب للشباب والمرأة فى التنمية البشرية وإعداد القادة ودورات فى التثقيف والتأهيل السياسى والتدريب على كيفية التواصل الشعبى والجماهيرى وتوعية المواطنين، بمشكلات وقضايا الوطن والأسلوب الأمثل للتعامل مع القضايا التى تمس الوطن والمواطن

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(13)

وطالب اللواء الغباشى، بضرورة توخى الحرص وعدم إطلاق الاتهامات للأحزاب جميعا دون دراية لوجود أحزاب ناشئة وفاعلة فى الشارع السياسى، وألا تكون مهاجمة الأحزاب طريقة لمن يستهدف فرقعة إعلامية، مطالبا الكاتبه فريدة الشوباشى بتقديم إعتذار للأحزاب حتى لا تقع تحت طائلة القانون.

داعية سلفى: فريدة الشوباشى اقتربت من القبر وأدعوها للتوبة وارتداء الحجاب

وقال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن حديث الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عن الشيخ ياسر برهامى فيه الكثير من المبالغة، مشيرًا إلى أنها لم تفهم كلام الشيخ برهامى، لآنه ينقل عن الأئمة والعلماء والشرع وأنه لم يدعو للعنف وإلا تمت محاكمته بتهمة الدعوة للعنف.

وأضاف "عبد الحميد"، لـ "اليوم السابع"، إن فريدة الشوباشى ليس لها أن تُعلق على فتاوى الشيخ ياسر برهامى ولا تستطيع تقييمها، وإنما هذا من اختصاص الأزهر، وبرهامى طبيب أطفال وفى الوقت نفسه حاصل على كلية الشريعة والقانون قسم الشريعة الإسلامية.

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(55)

وتابع الداعية السلفى: "فريدة الشوباشى بعيدة عن الدين القويم، ولذلك هى تشعر أن فتاوى الأزهر وبرهامى فيها تشدد، فهى لا تعادى برهامى فقط، بل تعادى نشر الإسلام الصحيح لأهواء فى نفسها"، قائلا: "أدعوها للالتزام بالحجاب الشرعى، وأن تتوب إلى الله، وقد تقدم بها العمر واقتربت من القبر، ولن ينفعها أمام الله هذه الشعارات الكاذبة التى عاشت عليها".

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(23)

الجندى: الحديث عن سجود الشعراوى عقب النكسة افتراء.. والحجاب فرض بنصوص القرآن

قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حديث الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عن سجود الشيخ الشعراوى، عقب نكسة يونيو عام 1967 فيه افتراء واجتزاء للكلام، وما حدث يعد رأى شخصى للشعراوى لا يعبر عن فتوى أو له علاقة بالدين ولا يمكن تحميله بهذا الشكل، لآن الحديث بهذا الشكل يعد نوعا من التطرف نظرا لتجاهل الظروف والملابسات التى تمت عقب الهزيمة.

وأضاف "الجندى" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن الشيخ الشعراوى كان شخصية وطنية وصاحب المقولة الشهيرة "مصر التى صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد التى نزل فيها الإسلام، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد  أو مستغل أو مستَغلٍ مدفوع من خصوم الإسلام"، متابعا: "لو كان الشيخ الشعراوى غير وطنى أو لا يحب بلده لماذا دافع عن مصر وقال هذه الكلمات الرائعة.

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(50)

وحول رأيها فى الحجاب، أوضح عضو مجموع البحوث الإسلامية أنه لا يحق لفريدة الشوباشى أن تتحدث فى الدين انطلاقا من التخصص، فلا يمكننى أن أتحدث فى الطب، بالإضافة إلى أن القرأن حسم قضية الحجاب بالأية الشهيرة: "ليضربن بخمرهن على جيوبهن"، كما أنها لا تعلم الفرق بين أنواع الأحاديث النبوية، والإجماع أنه لا يظهر من المرأة سوى الوجه والكفين فقط، رافضا حديثها حول حرمانية تعدد الزوجات.

وتابع "الجندى" قائلا: "يبدو أن فريدة الشوباشى متأثرة بالفكر الغربى الذى يسمح أن يكون للراجل عشيقات، ولكننا نبنى مجتمع قائم على العفاف والطهارة وتحمل المسئولية، ويمكن أن نقبل منها الحديث حول تقييد التعدد وتطبيق شروطه لكن لا يحق لها الحديث عن حرمانيته".

حوار-مع-فريدة-الشوباشى-المحرر-كامل-كامل-تصوير-سامى-وهيب30-10-2017-(32)










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

حبك للدنيا الزائف لا يجعلك تسئ للاخرين وتظهرى كبطله من ورق

حسبنا الله ونعم الوكيل ايام قليله وستقابلى ربا كريما فلماذا كل هذا الحقد الدفين ارجعى لاهل العلم والاختصاصى لتتعلمى الدنيا زائله

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

الست قالت اللى سرق الوزه الريش على رأسه

عرفتوا مين وضع ايده على راسه؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

تجديد الخطاب الدينى

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد وجهت الازهر والاوقاف الى ضرورة الخطاب الدينى لمواجهه الطرف الدينى علما يا سيادة الرئيس لم يتطاول احد على الدين وعلماء الدين الا اثناء تجديد الخطاب الدينى الممنوح للمفكرين ان يخترعوا دين جديد يكون فيه الحجاب ليس فرضا والصلاة مقتصره على المساجد وتمنع من الزوايا والخطب الموحده واختفاء علماء الدين وظهور حفنه المفكرين الملحدين فكريا هل تجديد الخطاب الدينى يتيح بكلام عن علماء اجلاء ماتوا وتركوا تراث لهم تعلمت منه الامه على مدار عقود دينها بالفهم الصحيح لكتاب والسنه ام اننا فى عصر الا دين او الدين المدرن الذي يتيح بحريه الرأى التى منعتها عن نفسك بلانتقاد وسمحت لمن ينتقد اناس ماتوا وهم على درب الهدى والامه اجمعت على علمهم وتقواهم ام الحكومه وسيادتكم غيرون على انفسكم دون الدين وعلماءه فمن يسب او يستهزأ برئيس تقوم الدنيا ولا تقعد ويهاجم من كل الاعلام ام يهنون العلماء والكتب الدينيه التى تربيت سيادتكم عليها كما تربينا جميعا ولم ننشأ أرهابين كما يدعوا لمن يتعلم من هذه الكتب فالسنه النبويه تعلمنها من كتب البخارى ومسلم وغيره ولو هؤلاء ما وصلت الينا هذه السنه الشريفه ثم يهانون فى عصر تجديد الخطاب الدينى لا اظن عليكم بمراجعه أنفسكم قليلا فهذا خطأ كبير وليس تجديد انما أنحلال تام فى الخلق والدين موجه لرئيس البلاد والعباد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة