ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. أشهر جاسوس مزدوج: عملاء روسيا عليهم إنقاذ البشرية من الدمار النووى.. البرلمان البلجيكى يطالب بالسيطرة على المسجد الكبير فى بروكسيل.. والإخوان يخترقون مؤسسات الحكم الأمريكية

ناقشت الصحافة العالمية الصادرة اليوم، السبت موضوعات ساخنة، منها ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية التى قالت إن أحد أشهر الجواسيس فى العالم، جورج بليك الذى كان عميلا مزدوجا لبريطانيا وروسيا إبان الحرب العالمية الثانية أشاد بجواسيس روسيا فى العصر الحديث باعتبارهم أبطال "معركة حقيقية بين الخير والشر" وقال إنهم يجب أن ينقذوا البشرية من الدمار النووى.

وقال بليك فى تصريح وصفته الصحيفة بغير المتوقع عشية عيد ميلاده الـ95 إن ضباط المخابرات الروسية، لديهم الآن "المهمة الصعبة والضرورية" لإنقاذ العالم.

وأوضح لعملاء روسيا "أعتقد أنكم ستخدمون قضيتنا المشتركة بلا أنانية وشجاعة". وأضاف "أؤمن بالانتصار النهائى على العدو الغادر. وهذا الاعتقاد قد أعطانى قوة".

وأضاف أن رجال ونساء المخابرات الروسية يجب أن "ينقذوا العالم فى حالة وضع خطر الحرب النووية وما ينتج عن ذلك من تدمير الذات للإنسانية مرة أخرى على جدول الأعمال من قبل سياسيين غير مسئولين".

ونقلت الصحيفة أيضا عن بليك قوله إن الإرهاب "ترك أثارا دموية فى العديد من أنحاء العالم".

وأشارت "الجارديان" إلى أن بليك ولد فى هولندا وترعرع فى مصر، وصل أولا إلى بريطانيا كعضو هارب من المقاومة الهولندية فى زمن الحرب. بعد انضمامه إلى البحرية الملكية تم تجنيده من قبل المخابرات الخارجية فى المملكة المتحدة، MI6، فى عام 1944.

وكان يخدم فى سيول عندما اندلعت الحرب الكورية فى يونيو 1950، وقال فى وقت لاحق إنه أصبح ملتزما بالقضية الشيوعية بعد أن شهد قصفا لا هوادة فيه للقوات الجوية الأمريكية على المدن والقرى الكورية الشمالية. وقد تم ترتيب أول اتصال له مع الاستخبارات الروسية الـ" كي بي جي" بينما كان لا يزال محتجزا من قبل كوريا الشمالية.

الصحف الأمريكية: البرلمان البلجيكى يدفع نحو السيطرة على المسجد الكبير فى بروكسيل 

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مسئولين بلجيكيين يشكون من أن المسجد الكبير فى بروكسيل، الذى يعد أكبر وأقدم مسجد فى بلجيكا، يمثل بؤرة للتطرف.

برلمان بلجيكا

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن البرلمان البلجيكى يريد من قيادات البلاد أن يتولوا إدارة المسجد الكبير الذى يبعد بضعة خطوات عن مقر الاتحاد الأوروبى، فى محاولة لتشديد الأمن بعد ظهور متطرفين يحملون الجنسية البلجيكية فى قلب الهجمات الإرهابية التى وقعت فى باريس وبروكسل خلال السنوات الأخيرة.

التحرك المفاجئ من جانب بروكسيل ضد المسجد يؤكد التحدى الذى يواجه قادة أوروبا الغربية الذين يسعون إلى تبنى ما أسموه "الإسلام الأوروبى" الذى يؤيد القيم التعددية. وطوال فترة طويلة، يقول العديد من المسئولين إنهم تسامحوا مع الأئمة الذين يبشرون بالتفسير المتشدد للإسلام ممن دفعوا المهاجرين من شمال أفريقيا على عزل أنفسهم عن التيار الرئيسى للمجتمع.

وقالت الصحيفة إن تشديد قبضة الدولة على المسجد يضع صناع السياسة البلجيكيين فى موقف غير عادى من الانتقاء والاختيار بين تيارات الإسلام باسم حماية حرية الدين والديمقراطية. وتضيف أن المعضلة زادت إلحاحا بعد أن تعرضت أوروبا لهجمات إرهابية متكررة مستوحاه من تنظيم داعش الإرهابى، والتى غالبا ما ارتكبها مواطنون مشوشون ولدوا داخل البلدان التى استهدفوها.

وأشاد رحيم قاسم، رئيس تحرير صحيفة "بريتبارت" الإنجليزية والناشط السياسى البريطانى، بجهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى السعى للقضاء على التطرف والإرهاب، معربا عن دهشته من عدم حظر جماعة الإخوان الإرهابية داخل الولايات المتحدة حتى الآن، رغم مساعى الرئيس لتصنيفها تنظيما إرهابيا.

دونالد ترامب

وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، اليوم السبت، أشار "قاسم" خلال لقاء بالاتحاد الأمريكى المحافظ فى "كينساس"، إلى النفوذ الكبير لجماعة الإخوان داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، بالنظر إلى العدد الصغير من الأفراد الذين يخترقون هذه المؤسسات، متابعا: "الإخوان بارعون جدا فى العمل داخل المؤسسات واللعب ببطاقة الضحية، فضلا عن دور التمويل غير المحدود القادم من الخارج"، داعيا إلى وقف التمويل الخارجى للمساجد الأمريكية، الأمر الذى دفع لسيطرة الفكر المتطرف على آلاف المساجد فى أوروبا.

وتابع "قاسم" كلمته، مؤكدا أن منع التمويل الخارجى للمساجد لن يخرق الحقوق الدستورية لحرية الدين، قائلا: "أنت تريد بناء مركز إسلامى مجتمعى، وهذا أمر جيد وفقا لحرية الدين، ولكن من أين توفر لك المال؟".

الصحافة الإيرانية..

صحف متشددة تندد بإيقاف صحيفة كيهان المحرضة للحوثيين على استهداف دبى

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم السبت، على أربعين الإمام الحسين الذى أحياه الشيعة أمس الجمعة، وعلى الصعيد الخارجى تناولت الصحف ما يجرى بشأن لبنان بعد تقديم سعد الحريرى استقالته، وكالعادة دافعت الصحف بنوعيها الإصلاحى والمحافظ عن سياسة طهران فى المنطقة.

سعد الحريرى

وأضاف فى مقاله بالصحيفة، أن إسرائيل تسعى لتدمير حزب الله، لكنها تعلم أنها لن تكون قادرة على ذلك.

لكن اللافت أن صيحفة كيهان المتشددة المقربة من المرشد الأعلى لم تصدر اليوم، وذلك امتثالا لقرار وقفها يومين، بسبب تحريضها للحوثيين المتمردين فى اليمن على استهداف دبى، أما توقيفها أثار عددا من ردود ألأفعال المختلفة. على سبيل المثال نددت صحيفة جوان المتشددة المقربة من الحرس الثورى بتوقيفها.