"إخوان البيت الأبيض" يعرقلون مساعى ترامب لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.. سياسى بريطانى: تحركات الرئيس الأمريكى لمواجهة التطرف جادة لكن إدارته تضم "عملاء".. وعلى الجميع التصدى لتمويلات بناء المساجد الخارجية

السبت، 11 نوفمبر 2017 01:07 م
"إخوان البيت الأبيض" يعرقلون مساعى ترامب لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.. سياسى بريطانى: تحركات الرئيس الأمريكى لمواجهة التطرف جادة لكن إدارته تضم "عملاء".. وعلى الجميع التصدى لتمويلات بناء المساجد الخارجية "إخوان البيت الأبيض" يعرقلون مساعى ترامب لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب
كتبت : إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مواجهة جديدة لنشاط جماعة الإخوان الإرهابية المشبوه داخل الدول الغربية ، أعرب الناشط السياسى البريطانى، رئيس تحرير موقع "بريتبات" رحيم قاسم عن دهشته من عدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم مساعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الصادقة للقضاء على التطرف والإرهاب.

وبعد عام على انتخاب ترامب، ومرور 9 أشهر على ولايته الرئاسية الأولى،  أكد قاسم على هامش لقائه بالاتحاد الأمريكى المحافظ فى كينساس، أن تحركات الرئيس الأمريكى  تكشف حرصه الشديد على التصدى لخطر الإرهاب والفكر المتطرف، إلا أن هناك الكثير من المعوقات أمام اتخاذ خطوة إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب.

 

 

وأشار رئيس تحرير "بريتبات" بحسب ما نشره موقعه إلى ما تتمتع به الجماعة من نفوذ داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية عبر تسلل مجموعة من الأفراد إلى العمل فى الحكومة، قائلاً: "الإخوان بارعون جدا فى العمل داخل المؤسسات واللعب بورقة الضحية، فضلا عن دور التمويل غير المحدود القادم من الخارج"، داعيا إلى وقف التمويل الخارجى للمساجد الأمريكية، الأمر الذى دفع لسيطرة الفكر المتطرف على آلاف المساجد فى أوروبا.

 

وتابع "قاسم" كلمته، أن منع التمويل الخارجى للمساجد لن يخرق الحقوق الدستورية لحرية الدين، قائلا: "أنت تريد بناء مركز إسلامى مجتمعى، وهذا أمر جيد وفقا لحرية الدين، ولكن من أين توفر لك المال؟".

 

 

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاسلاميون فى أمريكا متورطين فى حركة "احتلوا وول ستريت" المتطرفة، قال قاسم : "ما رأيته فى الحركة كانت المرة الأولى التى يتجهوا فيها حقا إلى مستوى القاعدة الشعبية لمعرفة الذى يمكن عمله مع اليسار. فإنه من الغريب هو أن نرى المتحولين جنسيا اليساريين يتحدون مع المتطرفين الراديكالية من الإسلاميين. فلا شئ مشترك بينهم".

 

وأشار قاسم إلى الناشطة الإسلامية ليندا سرسور ، التابعة لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، كمثال، مشيرا إلى أنها تجسيدا مثاليا لما تشترك فيه المجموعتان من رغبة فى تدمير الحضارة الغربية، وأعرب قاسم عن إيمانه الشديد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تكون أكثر أمنا فى غضون عاما واحدة بفضل جهود ترامب الذى يعرف حقا ما يجرى داخل بلاده.

 

وسبق أن حذرت العديد من التقارير الغربية من تسلل جماعة الإخوان والدول الداعمة لها وفى مقدمتها قطر إلى المجتمعات الأوروبية عبر بوابة العمل الخيرى، حيث يتم تقديم تمويلات لكيانات وتنظيمات إرهابية ومتطرفة داخل الولايات المتحدة ودول القارة العجوز تحت ستار دعم أبناء الأقليات المسلمة وبناء المساجد التى تتحول مع مرور الوقت بحسب مراقبون إلى منبراً للفتنة وملتقى لعناصر إرهابية تسعى لتنفيذ أعمال عنف وإرهاب.

 

وفى أغسطس الماضى، وبعد أيام من استقالته، كشف ستيفان جوركا مستشار ترامب للشئون الأمنية أن إدارة ترامب "مخترقة" من موليين لجماعة الإخوان، قائلاً إن أجندة الرئيس "تمت عرقلتها من قبل تيار من البيروقراطيين الحكوميين وبعض المعينين السياسيين المعارضين للسياسات الصارمة فى مكافحة الإرهاب واتباع نهج جديد فى مواجهة الحرب الاقتصادية الصينية".

 

رحيم قاسم
رحيم قاسم

 

وقال جوركا فى ذللك الحين : "عانينا داخل الإدارة من تحولنا إلى الجمود البيروقراطى بسبب أولئك الذين يتعاطفون مع جماعة الإخوان وأفرادها داخل الإدارة"، مشيراً إلى أن "المؤمنين الحقيقيين بأجندة ترامب تمت الإطاحة بهم تدريجيا من مجلس الأمن القومى والبيت الأبيض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة