تظاهر آلاف الأشخاص فى ساو باولو فى البرازيل اليوم الجمعة، فى إطار يوم تعبئة ضد إجراءات التقشف الحكومية، من بينها قانون جديد للعمل سيدخل حيز التنفيذ السبت.
وتظاهر المحتجون ضد مشروع إصلاح لرواتب التقاعد لا يحظى بشعبية فى المجتمع البرازيلي، وضد موجة الخصخصة الأخيرة التى اعلنتها حكومة الرئيس ميشال تامر.
ودعت اتحادات العمل الرئيسية فى البلاد لهذه التظاهرات التى من المقرر ان تنظم فى مدن أخرى من بينها ريو دى جانيرو والعاصمة برازيليا.
وقالت المدرسة تيلما دى باروس البالغة 57 عاما وكانت فى عداد المتظاهرين فى ساو باولو: "يجب أن نمنع تدمير بلادنا، ولن نسمح بفقدان المكاسب الاجتماعية وبالتهديدات ضد الديموقراطية".
ونظمت تظاهرات آخرى مناهضة للتقشف خلال الشهور الأخيرة، كما تمت الدعوة لإضراب عام لقى مشاركة خجولة.
وفى ريو دى جانيرو، أحرق متظاهرون سيارة فوق جسر فى الصباح الباكر ما سبب ازمة مرورية كبيرة.
وأطلقت حكومة تامر سلسلة من إجراءات التقشف الرامية لمواجهة العجز الكبير فى الميزانية وانعاش الاقتصاد الذى أصابه الركود.
ويسمح قانون العمل الجديد، الذى اقره مجلس الشيوخ فى يوليو الفائت ويدخل حيز التنفيذ السبت، بعقود عمل أكثر مرونة، ويلغى المستحقات الإجبارية لنقابات العمال ويجعلها مطالبة بدفع التكاليف القانونية فى الدعاوى القضائية الخاسرة.
وقال المتظاهر جوليو ايلمو البالغ 45 عاما: "ليس هناك مشكلة فى النظام الحالى لكن الحكومة تخترع أسبابا لتغييره بشكل يلحق الضرر بالعمال. الناس لا يزالون يدفعون الثمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة