مازالت عمليات البحث مستمرة عن قاتل عبد الله محمود أحد أبناء عزبة الفيشاوي التابعة للوحدة المحلية لقرية الحداد مركز بسيون بعد نشوب مشاجرة حول النزاع على قطعة أرض، ما أدى إلى حدوث حالة من الفزع والخوف بين أهالي العزية من عودة البلطجية الهاربين مرة أخرى والاعتداء عليهم.
تعود القضية إلى شهر سبتمبر الماضي، عندما وقعت مشادة بين كل من أحمد.أ وعبد الله محمود بركات، لخلاف على قطعة أرض ذهب على إثرها الأول لمنزل المجني عليه ومعه بلطجية ومعهم كلاب مدربة داخل 4 سيارات ملاكى وسيارتين نصف نقل، وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، ما اسفر عن وفاة المجني عليه مصاب بطعنات وإصابة 7 آخرين تم نقلهم للمستشفى، تحرر المحضر رقم 17307 جنح بسيون.
من جانبها، ناشدت ثريا حافظ عيد والدة القتيل وزارة الداخلية بسرعة القبض على المتهم الهارب ، قائلة أنه تسبب فى يتم طفلين "ولد وبنت" فى المرحلة الابتدائية وفكك أوصال البيت، مؤكدة على ثقتها فى وزارة الداخلية وأنها قادرة على القبض على المتهم الهارب.
وأضاف على بركات شقيق القتيل أن المتهم قتل شقيقه وكان معه سيارة مرسيدس فى حراسة عدد من البلطجية يصل عددهم ما يقرب من 15 بلطجى الذين يحملون الأسلحة البيضاء والشوم والكلاب المفترسة، وتم حجز احدهم بوحدة الطب البيطرى ببسيون، كما اعتدوا على شقيقى و7 من أهالى العزبة ومازال البعض منهم فى حالة سيئة بسبب الاصابات.
وأشار إلى أن المتهم الهارب بعد أن طعن شقيقه فى حوالى الساعة التاسعة مساء، ذهب إلى قسم أول طنطا لإثبات أنه كان موجودا فى القسم من خلال محضر فى العاشرة تقريبا ، وبعد ذلك لاذ بالفرار ومازال هاربا حتى الآن، ونناشد وزارة الداخلية سرعة القبض على المتهم الهارب.
يذكر أن أهالى العزب المحيطة بالعزبة ضبطوا 6 من البلطجية بمساعدة الشرطة وتم القبض عليهم.
