قدر مكتب الميزانية التابع للكونجرس الأمريكى تكلفة الترسانة النووية، التى تملكها الولايات المتحدة بأنها ستبلغ أكثر من 2ر1 تريليون دولار فى غضون الـ30 عامًا المقبلين، حتى قبل أن تأمر الإدارة الأمريكية بضم أسلحة جديدة.
وكشف المكتب -فى تقرير أصدره ونقلته صحيفة الجارديان البريطانية- أن التكلفة الإجمالية لترسانة أمريكا النووية ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بالقيمة التقديرية السابقة، إضافةً إلى برنامج تحديث الأسلحة النووية الذى تأسس فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، والذى بلغت قيمته 400 مليار دولار.
وذكر التقرير أنه جارى العمل على استعراض الوضع النووى فى الولايات المتحدة والمتوقع صدور نتائجه مع نهاية العام الجاري.
ولفتت الجارديان إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كرر تعهده بتعزيز المخزون النووي، كما أن وزارة الدفاع الأمريكية تنظر فى تطوير رأس حربى لتثبيته على صاروخ باليستي، وترمى إلى إعادة العمل لإنتاج القذائف الإنسيابية التى تطلق من البحر، ضمن مجموعة متنوعة من الخيارات الجديدة.
وحذر التقرير الصادر من الكونجرس من أن هذه الإمكانيات الجديدة سترفع التكلفة الإجمالية لترسانة الولايات المتحدة إلى حد كبير.
وفى سياق متصل، أوضح التقرير أن مواصلة العمل على برنامج تحديث الأسلحة النووية سيكون أمرًا صعبًا فى ظل البيئة الحالية.. مضيفًا أن البرنامج سيدخل فى منافسة مع تطلعات متماثلة تهدف إلى تطوير البحرية والقوات الجوية فضلا عن زيادة حجم الجيش الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة