لو فتحت موبايل معظم الشباب والشابات لوجدت لكل منهما العديد من الأصدقاء والصديقات، والتى غالبا ما تبدأ بنظرة عابرة فى أى مرحلة من مراحل التعليم الذى لم يعد تعليما.
فيسهر الولد أو البنت الليالى تاركا كل منهما كليته أو مدرسته ويبحث فى "جوجل" عن أجمل عبارات الحب والغرام، تاركا كتبه ومذكراته ولا يعرف أنه ما زال كل يوم يمد يده لأبيه أو أمه ليحصل منها على المصروف !!
ثم غالبا ما ينتهى كل ما بنوه سويا من جبال الوهم بنهاية متوقعة وغير سعيدة للطرفين، عندما يأتى العريس الجاهز وينتهى غالبا من أحدهما، والتى غالبا ما تكون البنت معللة "أهلى غصبوا على" .
ويفقد العريس الغبى دراسته وربما حياته ويفشل، وهى تحيا حياتها الطبيعية!!
فإذا ما جمعت بينهما صدفة تجاهلته تماما وكأنها لا تعرفه!!
كما قال الشاعر: تسألنى من أنت وهى عليمة !!
اللهم اصلح أحوال أولادنا وبناتنا..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة