جامعة تايلاندية تمنح الإمام الأكبر الدكتوراه الفخرية فى الدراسات الإسلامية

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:01 م
جامعة تايلاندية تمنح الإمام الأكبر الدكتوراه الفخرية فى الدراسات الإسلامية جانب من الحدث
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت جامعة أمير سونجكلا التايلاندية، اليوم الإثنين، بمشيخة الأزهر الشريف، درجة الدكتوراه الفخرية فى الآداب والدراسات الإسلامية، للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وقال البروفيسور شوساك ليمساكول، رئيس جامعة أمير سونجكلا، إن الجامعة تتشرف بمنح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، درجة الدكتوراه الفخرية فى الآداب والدراسات الإسلامية، لدوره فى خدمة الدين الإسلامى والعلوم الإنسانية، حيث لم ينشغل فضيلته بالمهام الإدارية والمناصب القيادية التى شغلها عن دوره العلمى، واستمر فى البحث والتأليف، وقدم للإنسانية العديد من المؤلفات العلمية الرصينة والهامة فى مجاله.

وأضاف ليمساكول أن فضيلة الإمام الأكبر عالم جليل متعدد الثقافات ويجيد عدة لغات وهو ما جعله منفتحًا على العالم، وأهله لأن يقوم بدور كبير فى خدمة السلام العالمى وتعزيز التعايش والحوار بين أبناء جميع الأديان، ما جعل منه نموذجًا عظيمًا للإسلام الصحيح، معربًا عن امتنان تايلاند لما يقدمه فضيلته من خدمات جليلة للطلاب المسلمين من أنحاء العالم، وبخاصة طلاب تايلاند، ولدوره الكبير فى تعزيز التعاون بين جامعة الأزهر وجامعة أمير سونجكلا.

من جانبه، عبر الإمام الأكبر عن تقديره وشكره لمملكة تايلاند ملكًا وحكومة وشعبًا، ولجامعة أمير سونجكلا، لمنحهم إياه الدكتوراه الفخرية، مؤكدًا أن هذا التكريم ليس تكريمًا من مملكة تايلاند لشيخ الأزهر فقط، بل لكل الأزهريين بمن فيهم الأزهريون التايلانديون.

وأوضح أن تايلاند تحظى من بين بلدان جنوب شرق آسيا بالنصيب الأكبر من المنح الدراسية فى الأزهر الشريف، ويحظى طلابها برعاية خاصة من الأزهر، لتميزهم فى تحصيلهم الدراسى، كما أن الأزهر لديه برنامج خاص لطلاب شرق آسيا ومن بينهم طلاب تايلاند لتدريسهم مناهج السلم والتعايش، بالإضافة إلى برنامج لتدريب الأئمة سوف يستضيف أئمة تايلاند على نفقة الأزهر، لتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة كالتكفير والإرهاب.

وأعرب الإمام الأكبر عن ترحيبه بالمزيد من بروتوكلات التعاون العلمى والثقافى بين جامعة الأزهر وجامعة أمير سونجكلا، سواء فى الدراسات الإسلامية أو الدراسات التقنية والعلمية والصيدلية والزراعية والبيئية، مبديًا استعداد الأزهر لتقديم العون فى جميع هذه المجالات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة