الغرفة التجارية: 25 % ركود فى مبيعات السلع الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 09:55 ص
الغرفة التجارية: 25 % ركود فى مبيعات السلع الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار صورة ارشيفية
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أشرف حسنى، عضو مجلس إدارة شعبة البقالة والمواد الغذائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن سوق المواد الغذائية يشهد حالة من الركود تصل نسبتها إلى حوالى 25%، مقارنة بالمواسم السابقة وذلك بسبب ارتفاع الأسعار.

 

وأضاف حسنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن انخفاض المبيعات قلل من دوران رأس المال وترتب علية عدم وفاء التجار بالتزامات الموردين، كما أوضح أن تراجع القوة الشرائية يرجع إلى ثبات دخل المواطن، بالمقارنة وارتفاع السلع بالإضافة إلى الزيادة فى تكاليف مصروفات ومستلزمات المدارس والخروج من موسم عيد الأضحى.

 

وأشار حسنى إلى أهمية إقامة معارض بأسعار مخفضة لمزيد من الترويج وانعاش السوق، وانه جارى بالفعل دراسة تنفيذ مجموعة من المعارض الثابتة بأماكن مختلفة وبأسعار مخفضة تيسيرا على المواطنين اصحاب الدخول المنخفضة، وذلك بالاتفاق مع المحافظات ووزارتى التجارة والزراعة خلال الفترة القادمة.

 

ومن جانبه أوضح، عماد عابدين سكرتير شعبة البقالة بالغرفة التجارية، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة باتحاد الغرف، أن المواطن يقوم بشراء احتياجاته بنظام "اليوم بيومه"، نظرا لارتفاع الأسعار، لافتا إلى وجود حالة من الركود بالاسواق.

 

وذكر، أنه لا يوجد أى نيه لرفع الأسعار السلع خلال الفترة الحالية، وأنها مستقرة فى ظل الوضع الحالى كما توقع انخفاض فى أسعار بعض السلع، مثل الالبان ومنتجاتها والزيوت بسبب وفرة المعروض خلال الفترة المقبلة، ونفى وجود اى ازمة تتعلق بتوافر الأرز فى الأسواق.

 

وفى اطار ضبط الاسعار اعلن الاتحاد العام للغرف التجارية بالتعاون مع اتحاد الصناعات عن تقديم دراسة لوزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى لوضع آلية للإعلان عن أسعار السلع والمنتجات وقال الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية أنه من الضرورى الإعلان عن الأسعار من خلال وضع "استيكرز" على الأرفف توضح أسعار المنتجات فى متاجر التجزئة حيث يلزم القانون المنتج بضرورة الإعلان عن سعر السلعة لحماية حقوق المستهلكين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة