"بلادى لكى حبى و فؤادى".. كلمات عندما تسمعها فى أى بقعة من الأرض تتحرك عواطفك مهما قاومتها، ومها كانت درجة تعليمك أو نوعه فإن الشعور بالنشيد الوطنى لا يتغير، وهو بالضبط ما جسده طلاب إحدى المدارس الأجنبية "مارفن".
أطفال المدارس الأجنبية.. "جينات الوطنية لا تتغير" by youm7
ومن داخل أتوبيس مدرسة "مارفن" تردد المعلمة على أسماع تلاميذ صغار كلمة "sing" أى غنى بالعربية لينطق الأطفال فى ترديد كلمات النشيد :"بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى، مصر يا أم البلاد.. انت غايتى والمراد.. وعلى كل العباد.. كم لنيلك من أيادى".
أثناء مشاهدتك الأطفال والاستماع لطريقتهم فى ترديد النشيد الوطنى ستجد نفسك فى حالة من البهجة والارتياح سرها قد يكون فى المقام الأول فى أسلوب الأطفال العذب والثانى أن حب الوطن مغروس فى قلوب هؤلاء الصغار مهما تعلموا من لغات أخرى ومهما تدرجوا فى مراحل بمدارس أجنبية فحب الوطن لا يرتبط بمكان أو زمان أو لغة إنما هو احساس يغرس ولا يستطيع أحد أن يخلص المصرى منها مهما كبر أو سافر أو تعلم لغات.
أمر أخر يقفز إلى ذهنك عندما تشاهد هذا الفيديو أن التعليم الأجنبى فى مصر لا يقضى على الوطنية بل أن هناك ما يسعى إلى غرس قيمها فى قلوب الطلاب الصغار لكى يكون مدركًا لهويته الأساسية مهما تعلم وتعامل مع ثقافات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة