"المصرية للشراكة" تطلق برنامجًا لتدريب 100 دبلوماسى من 40 دولة إفريقية

الأحد، 08 أكتوبر 2017 06:46 م
"المصرية للشراكة" تطلق برنامجًا لتدريب 100 دبلوماسى من 40 دولة إفريقية جانب من الحضور
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابع لوزارة الخارجية المصرية برنامجها الخاص بتدريب 100 دبلوماسى من 40 دولة إفريقية، تحت عنوان "دبلوماسيو القرن الواحد والعشرين والدبلوماسية الإقتصادية"، والذى يأتى فى إطار استراتيجية الوكالة لدعم الكوادر الإفريقية من خلال الدورات التدريبية التى تنظمها بالتعاون مع مراكز التميز المصرية فى كافة المجالات المؤثرة فى التنمية.

وحضر إطلاق البرنامج السفير الدكتور حازم فهمى الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمهندس شريف ديلاور الخبير الاقتصادى الدولى، والدكتور خالد خلاف المدير التنفيذى للرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL)، وجاءت على رأس الدول المشاركة فى البرنامج كل من تنزانيا ونيجيريا وجنوب السودان وأوغندا والكونغو الديمقراطية.

فى هذا السياق، أكد السفير الدكتور حازم فهمى الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على أن هذه الدورة تستهدف تنمية مهارات الدبلوماسيين فى زيادة التبادل التجارى بين الدول الإفريقية والعالم، وذلك بالتعاون مع الرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL)، مشددًا على أهمية التعاون مع مراكز التميز المتخصصة فى كافة المجالات التنموية لتنظيم دورات تدريبية تستهدف الدبلوماسيين الأفارقة، ما يتماشى مع استراتيجية الدولة فى التوجه للقارة السمراء.

وأضاف الدكتور حازم فهمى: "يأتى إطلاق هذه الدورة استكمالاً للدور الذى تقوم به الوكالة منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى يونيو 2014 وبدأ عملها رسميًا فى أول يوليو 2014، والذى تضمن تنظيم 230 دورة شارك فيها 6 آلاف و877 متدرب شملت مجالات عديدة على رأسها الصحة، والرى، والزراعة، والأمن، والطاقة المتجددة، ومكافحة الفساد وغيرها من التخصصات التى تلبى متطابات دعم التنمية فى إفريقيا".

تجدر الإشارة إلى أن إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جاء فى إطار رؤية القيادة السياسية فى تطوير التحرك المصرى على الساحة الإفريقية لقيام مصر بدور أكثر حيوية والتأكيد على انتماء مصر لأشقائها الأفارقة، هذا بالإضافة إلى دعم جهود الدولة فى تنفيذ أجندة التنمية 2063 التى اتفق عليها زعماء القارة، فضلاً عن دعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والتى اعتمدت فى قمة الأمم المتحدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة