"علشان المظهر الحضارى".. 10 عادات يجب تركها قبل الانتقال للعاصمة الإدارية أبرزها القضاء على الباعة الجائلين.. منع التكاتك وإنهاء التبول أسفل الكبارى يجعلها مدينة عالمية.. وانتشار المقاهى والقمامة آفة المدن

السبت، 07 أكتوبر 2017 07:10 م
"علشان المظهر الحضارى".. 10 عادات يجب تركها قبل الانتقال للعاصمة الإدارية أبرزها القضاء على الباعة الجائلين.. منع التكاتك وإنهاء التبول أسفل الكبارى يجعلها مدينة عالمية.. وانتشار المقاهى والقمامة آفة المدن مخطط العاصمة الإدارية الجديدة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى يوليو 2014 أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التى كان مخطط لها أن تكون عاصمة عالمية وبؤرة للنشاط الاقتصادى فى مصر، وتضم جميع الشركات الكبرى والسفارات الأجنبية ومقرات الوزارات. 

 

وفى مارس 2015، بدأت الحكومة تخطو نحو تحقيق الحلم وبالفعل وقعت اتفاقية مع أحد المستثمرين الإماراتيين لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بقيمة 45 مليار دولار للمرحلة الأولى، وذلك على هامش مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى "مصر المستقبل".

 

وحاليا بدأت الحكومة تتخذ إجراءات فعلية لنقل مؤسسات الدولة الحيوية ومرافقها وتجمعاتها السكنية، لتحتل مكانًا داخل هذا الصرح العملاق وتدب الحياة على أرضه تدريجيا، ولكن قبل الانتقال بصفة دائمة فى هذا المكان الذى تتجه إليه أنظار العالم الآن، هناك بعض العادات التى يجب أن يتخلى عنها المواطنون قبل الانتقال إلى هناك، ومشاهد لا نرغب فى رؤيتها على أرض العاصمة الإدارية والمرتبطة أولا وأخيرا بالسلوك الخاطئ لبعض المواطنين، الذى اعتدنا رؤيته يوميا فى شوارع القاهرة وغيرها من محافظات مصر فكان له أثر فى تحويل معالم الجمال فى تلك الأماكن لأخرى قبيحة لا نطيق الاقتراب منها.

 

العادة الأولى: عشوائية وسائل النقل 

أحد الأسباب الرئيسة التى جعلت البعض يمقت التنزه فى شوارع القاهرة، هى عشوائية وسائل النقل والمواصلات، وما ينتج عنها من عوادم سيارات ملوثة للبيئة، لذا نحن بحاجة لتخصيص مجموعة من الأتوبيسات وسيارات الأجرة للذهاب من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتكون وسائل النقل تلك هى فقط المصرح لها بالدخول لحرم العاصمة.

زحام فى وسائل نقل
 

العادة الثانية: الباعة الجائلين 

بدأت الشوارع فى القاهرة تتنفس تدريجيا، ويجد المارة مساحة للسير فيها، بعدما خصصت المحافظة أماكن بعينها للباعة الجائلين، ولكننا نخشى مع مرور الوقت أن تتحول العاصمة الإدارية لساحة جديدة يصطف الباعة الجائلون على أرصفتها، لذا لابد من فرض عقوبات صارمة حتى لا يقدم البعض على هذه الخطوة.

الباعة الجائلين

 

العادة الثالثة: البصق على الأرض 

اعتادت أذننا وأعيننا على رؤية أشخاص يبصقون على الأرض أثناء سيرهم فى الشوارع، وهذا مصدر كفيل لنقل آلاف الأمراض والفيروسات فى الثانية الواحدة، وهذا يستدعى أن يتم توقيع غرامة مالية من قبل الجهات المختصة فى العاصمة على كل من يقدم على هذا السلوك الخاطئ الذى يؤذى أبصارنا.

مواطن يبصق على الأرض
 

العادة الرابعة: التبول أسفل الكبارى 

السير أسفل الكبارى فى القاهرة أو حتى بجوارها يتطلب منك وضع قطعة صغيرة من القماش على أنفك حتى لا تلوثها بهذه الرائحة الكريهة التى لا نرغب فى استنشاقها بكل تأكيد مرة أخرى أثناء سيرنا أسفل كبارى العاصمة الإدارية الجديدة ونفس الشيء بالنسبة للبصق، تفرض الجهات المعنية عقوبة وغرامة مالية على من يُقدم على هذه الخطوة ويتم حظر دخوله العاصمة مرة أخرى. 

شخص يتبول فى الشارع
 

العادة الخامسة: الثوم والملوخية الناشفة والملابس الداخلية فى البلكونات 

كثيرًا ما نرى لفائف الملوخية تُجفف فى الهواء الطلق أعلى أسطح العقارات، وحزم الثوم تزين البلكونات والملابس الداخلية تتدلى من أحبال الغسيل فتجرح نظر المارة، وجميعها مشاهد اعتدنا على رؤيتها فى المناطق السكنية، ولا نرغب فى رؤيتها مرة أخرى داخل المرافق السكنية فى العاصمة الإدارية.

تنشر الملابس الداخلية
 

العادة السادسة: إلقاء القمامة فى الشوارع 

ما تلبث سيارات النظافة وأن تحمل القمامة الملقاة على جانبى الشوارع الرئيسية والجانبية، حتى يسارع البعض فى إلقاء أخرى بديلة وكأن شيئا لم يكن وهذا أمر مرتبط أولا وأخيرا بسلوك المواطنين بغض النظر أن كان الحى الذى تنسب إليه المنطقة السكنية مقصرا فى عمله ولا يؤديه على أكمل وجه من حيث تنظيف المكان أولا بأول أم لا، وهذا مشهد أيضًا لا نرغب فى رؤيته داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

قمامة فى الشوارع
 

العادة السابعة: انتشار الشيشة على الأرصفة أمام المقاهى

بخلاف عوادم السيارات يصبح المرء محاصرًا بأدخنة إضافية ممثلة فى أدخنة السجائر التى يلفظها البعض فى وجه آخرين أثناء سيره فى الشارع أو أدخنة "الشيشة" التى تنتشر أمام المقاهى وهى مشاهد أيضًا لا نرغب فى رؤيتها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لذا يقترح البعض أن تكون هناك أماكن مخصصة للمدخنين غير مسموح بالتدخين خارجها حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على صحة بقية المواطنين ويحرمهم من حقهم فى استنشاق هواء نظيف

مقهى شيشه
 

العادة الثامنة: التوك توك 

من وقت لآخر يتجدد الحديث عن أزمة التوك توك وتتعالى المطالبات بضرورة ترخيصها، بالإضافة لشكاوى المواطنين من عشوائية انتشارها فى الشوارع والميادين وسير المخالفين منها عكس الاتجاه، ما يسفر عن حوادث عديدة، لذا نحن بحاجة لوسيلة نقل داخلية تقل المواطنين بين شوارع العاصمة حتى لا نفتح الباب للتوك توك مرة أخرى باعتباره وسيلة النقل الوحيدة فى الشوارع الداخلية مثلما يحدث الآن.

تكاتك تزحم الشارع
 

العادة التاسعة: "لعب الأطفال فى الشوارع" 

لا يوجد شارع فى القاهرة أو غيرها من محافظات مصر، يخلو من مشهد الأطفال يجرون هنا وهناك يصطدمون بالمارة والسيارات بحجة اللعب، لذا نحتاج لتخصيص أماكن بعينها للأطفال يلعبون فيها ويفرغون طاقتهم من خلالها تجنبا للحوادث ومنعا للإزعاج.

أطفال تلعب فى الشارع
 

العادة العاشرة: الركن صف ثانى وثالث 

أحد الأسباب الرئيسية فى تقليص المساحات المخصصة لسير المارة فى الشوارع، هو اصطفاف السيارات بشكل مخالف " صف ثانى وثالث"، لذا نحن بحاجة لتخصيص أماكن لاصطفاف السيارات، وتوقيع العقوبة المالية على من يركن سيارته فى مكان مخالف حتى لا يتكرر نفس المشهد فى العاصمة الإدارية الجديدة.

سيارة تركن صف ثانى
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة