طفل يحاول الانتحار حرقاً هرباً من جحيم خلافات والده المدمن مع أمه ب6 أكتوبر

السبت، 07 أكتوبر 2017 10:29 ص
طفل يحاول الانتحار حرقاً هرباً من جحيم خلافات والده المدمن مع أمه ب6 أكتوبر طفل يحرق نفسه-أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلافات زوجية وقضايا متبادلة نقلت الزوجين من عش الزوجية الى أقسام الشرطة ومحاكم الاسرة ..لم يعى أحدهما ان إبنهما "الوحيد" محمد الذى مازال صبياً يدرك ما يفعله والديه .. قطعاً لم تبصر الام بحواس امومتها او يبصر الاب بمشاعر أبوته تأثير ما يحدث على الابن..وانغمس الاب أكثر فى ملذاته وعجرت الام عن تغيير الواقع وإستمر الحال من سيئ الى أسوأ حتى قرر الابن الذى لم يتجاوز 9 سنوات التخلص من هذا الجحيم بإشعال النيران فى جسده ليكون جرس إنذار لهما ولعلهم يعقلون.

 

الزوجة "أرزاق – م " والزوج "سيد – ط " لم يكن لأحدهما من إسمه نصيب هم نموذج لأمثله كثيرة من الاسر المصرية التى تدب الخلافات بين طرفيها كلاً منهما يفكر فى نفسه وكيف تكون الغلبة له ولا يفكر فى تأثير تلك الخلافات والمشاجرات المستمرة على الاطفال

حال "سيد و أرزاق" وصل لحصوله على حكم للمشاركة فى شقة الحضانة لحين صدور حكم التطليق وتشهد محكمة الاسرة ب 6 اكتوبر هذا الصراع الاسرى المتكرر وبدأ بلجوء الزوجة الى المحكمة متهمة زوجها بتعاطى الهيروين وإضاعته كل دخله على الكيف وفى المقابل يجبرها على الخروج للعمل فى المنازل حتى يتمكن من توفير الجرعات التى تكفيه من السموم.. دون ان يراعى إحتياجات طفلنا الصغير حتى تطور الامر لقيامه لتاجير مكسننا الى أصدقائه لإقامة سهرات السكر والعربدة ..وتضيف أرزاق : إبنى "محمد" عمره 9 سنوات لم يسلم من تعرضه للعنف على يد والده المدمن لدرجة أنه يصاب بالذعر كلما رأه ..وأصبح معقد نفسياً ..واكدت حاولت الهروب اكثر من مرة لكنى فشلت فلم اجد مكاناً أماناً فشقيقى الوحيد يعيش بالسعودية وشقيقتى رفض زوجها أن أقيم معهم ..بدات أرى مستقبل إبنى يضيع فأصبح سلوكه العدوانى يقوده الى نفس سلوك أطفال الشوارع والغياب عن المنزل بأيام وفى النهاية فوجئنا بتصرفه وقيامه بإشعال النيران في نفسه أمام الجميع محاولا التخلص من حياته ولكن تمكنوا من إنقاذه ونقله الى المستشفى مصاباً بحروق بالغة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة