النائب محمد الغول: سلاح "المنظمات الحقوقية" أحد أدوات حروب الجيل الرابع

السبت، 07 أكتوبر 2017 05:41 م
النائب محمد الغول: سلاح "المنظمات الحقوقية" أحد أدوات حروب الجيل الرابع النائب محمد الغول - وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تتعرض لحرب ضروس من الجيل الرابع، والتى أحد أدواتها المنظمات الحقوقية التى تعمل على انهيار المجتمعات من الداخل ونشر الفوضى الخلاقة، مستشهدًا بما خلفه الربيع العربى من تفتيت الدول وتقسيمها حسب الأهواء والمقاسات المطلوبة، بما يؤكد على أن منظمات حقوق الإنسان أصبحت ضمن أقوى وأعنف أسلحة الحروب ولا تقل أهمية عن الغواصات والدبابات والصواريخ العابرة للقارات، فربما أشد عنقا، وأقل كلفة.

 

وأوضح الغول، فى تصريحات صحفية، أن الضغوط الحقوقية التى تتعرض لها مصر، تسعى إلى تشويه صورة الدولة عالميًا، ومنها ما تتضمنه تقارير هيومان رايتس، وغيرها التى تشوه مصر ظلمًا وغبنًا، مشيرًا إلى أن مصر والدول العربية فى المقابل لا تمتلك هذا السلاح الفتاك الذى يحسم المعارك والحروب دون جهد أو إنفاق وذلك لأن المنظمات الحقوقية الوطنية رغم كثرتها لا تملك الصفة الاستشارية ليكون لها كلمة فى المحافل الدولية.

 

وفى هذا الإطار، شدد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية أن يعى الجميع خطورة هذا السلاح، والانتفاض جميعًا، لتملكه لاسيما بعدما أصبح السلاح العصرى فى هذا الزمن، وأهميته لا تقل عن تسليح الجيوش بالطائرات والغواصات والدبابات.

 

وأشار الغول، إلى الأوضاع داخل السودان، حيث رفعت الولايات المتحدة بعض العقوبات الاقتصادية على أقرتها سلفا على السودان، بسبب تردى حالة حقوق الإنسان وترى الولايات المتحدة أن السودان اتخذت خطوات مهمة فى دعم حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب فى الفترة الأخيرة، مع العلم أن السودان مقسم ودولة الجنوب التى دعمت أمريكا انفصالها تطلق اليوم عليها مسمى الدولة الفاشلة، وإقليم دارفور متوتر ورغبة ملحة فى الانفصال.

 

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المراقبين يرون وربما أكون معهم، أن الخطوات الإيجابية التى اتخذتها السودان فى مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، هى السماح لل CIA بدخول أفراده على الحدود مع ليبيا وتشاد لمراقبة تحركات داعش وإلغاء أى صفقات أسلحة مرتقبة مع كوريا الشمالية وتجميد العلاقات السودانية الإيرانية حتى إشعار أخر، مضيفًا : هل سمعنا عن حرب أمريكية سودانية ؟ لا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة