أيام قليلة مرت على تتويج فرح شعبان ملكة جمال مصر للعالم 2017، الفتاة صاحبة القوام الممشوق والابتسامة الواثقة، ليتسائل البعض ما هى معايير الجمال بوجه عام، وهل هى الفتاة صاحبة القوام الممشوق أم الممتلئ بعض الشىء؟، وهل الفتاة صاحبة الملامح الأنثوية غير الواضحة أجمل أم تلك الفاتنة بأنوثتها؟، ليجيب الدكتور حسام تحسين أستاذ طب جراحة التجميل بطب قصر العينى، على تلك التساؤلات ويوضح مراحل تطور مقاييس الجمال لدى المرأة المصرية.
وداد حمدى
ويقول دكتور حسام تحسين إن مقاييس جمال المرأة المصرية مرت بثلاث مراحل أولهم كان "السمنة والقوام الممتلئ جدًا" لنجد أن الفتاة كلما كانت سمينة دل ذلك على جمالها وتمتعها بأصل عريق، حيث كانت بنات الأثرياء فقط هن من يأكلن ما يرغبن دون أن يمنعهن الفقر من تناول الأطعمة التى يفضلنها فتجد أجسادهن ممتلئة كما كان شائع فى الأفلام القديمة جدًا ومن أمثلة ذلك الفنانة وداد حمدى فى فيلم السفيرة عزيزة حيث كانت تلعب به دور زوجة جزار وكانت بملامحها البارز وجسمها الممتلئ مثال للجمال آنذاك.
فتاة ممتلئة
ويوضح دكتور حسام تحسين أن معايير الجمال تطورت فيما بعد لتصبح الفتاة التى تتسم بجسم رفيع جدًا يكاد يكون "جلد على عظم" هى الفتاة الجميلة والتى تهتم بأناقتها ونظامها الغذائى جدًا، مثل عارضات الأزياء ليصبح جسم المرأة كالمسطرة خالى من أى تضاريس.
عارضة أزياء
فتاة رفيعة
ويضيف أستاذ طب جراحة التجميل بطب قصر العينى، أن مقاييس الجمال الآن أصبحت متمثلة فى نموذج كيم كاردشيان وهنا اختصر البعض مقاييس الجمال فى المرأة لتصبح البروز الواضح فى مناطق أنوثتها أو كما يطلق عليها "كيرفى" ليكون هذا هو النموذج المتبع فى قياس مدى جمال المرأة، مشيرًا إلى أن مقاييس الجمال تختلف من عصر إلى عصر آخر كما ذكرنا فى السطور السابقة ولا أحد يدرى ما هى معايير جمال المرأة فى السنوات القادمة.
كيم كاردشيان
ياسمين صبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة