تغطى اليوم السابع اليوم احتفالات مصر بالعيد الرابع والأربعين لانتصار اكتوبر، عبر تقديم الخدمة الخبرية "عيش نصر اكتوبر" فى محاكاة للأخبار الواردة من الجبهة ساعة بساعة أثناء حرب أكتوبر المجيدة، وخامس أخبار اليوم هو فتح الساتر الترابى..
قال الرئيس أنور السادات، إنه بعد عبور الموجات الأولى من القوات حاملة الصواريخ والمدفعية المضادة للدبابات، واحتلالها للمواقع التى أعدها الإسرائيليون لإعاقة عبورنا، بدأ المهندسون فى تطبيق نظرية شق الحاجز الترابى بخراطيم المياه المكثفة، ووصف الرئيس بأنها فكرة مصرية 100%، لفلاح من المهندسين.
فتح خط بارليف
وأكد السادات أنه حين طلب من الألمان صنع هذه المضخات ذات الضغط العالى سخروا من المصريين، وكانوا يتساءلون، هل هناك حريق فى العالم كله يحتاج إلى كل هذه القوة، وأشار الرئيس أن قوة دفع الماء قطع الساتر الرملى كما لو كان بالسكين وفتحت الثغرات فى هذا الساتر الذى يبلغ ارتفاعه سبعة عشر مترا، حيث ركبت الكبارى وعبرت الدبابات.
وقال المشير عبد الغنى الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، إن القوات المصرية قد أصبحت على عمق 3-4 كيلو مترات شرق القناة، فى تمام الساعة الخامسة والنصف، مساء، تشمل هذه القوات 45 كتيبة مشاة قوامها 33 ألف مقاتل وهى قادرة على صد هجمات العدو المضادة.
الجنود المصريون فى عمق سيناء
وأكد الجمسى أن رجال المشاة الذين اقتحموا خط بارليف قاتلوا العدو لمدة 6 – 8 ساعات حتى تنضم إليهم الأسلحة الثقيلة من الدبابات والأسلحة الأخرى بعد عبورها على المعديات والكبارى، وأن هناك عدد من وحدات الصاعقة هبطت من طائرات هليوكوبتر فى عمق سيناء لبث الذعر فى المواقع الخلفية للعدو، وتعطيل تحركات الاحتياطى.
جنود المشاة فى خط بارليف
من ناحيته أكد سعد الدين الشاذلى رئيس أركان الجيش المصرى، أن الموجة الثانية عشر من المشاة عبرت خط بارليف بحلول الساعة 17.30 وأصبح لنا فى الشاطئ الآخر 45 كتيبة مشاة، كما عبرت قوات الشرطة العسكرية بالقوارب مع المشاة، وبدأت تقوم بعملها الخاص بتحديد الطرق وترقيمها وتمييزها لمساعدة الدبابات والمركبات التى سوف تعبر على المعدات على اتجاهها حتى لا تضل، فيما تقوم قوات المهندسين بالعمل على فتح الثغرات فى الساتر الترابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة