أكثر من 120 يومًا على الأزمة القطرية مع جيرانها، استخدمت فيها الدوحة كافة أساليب المراوغة التضليل والخداع لمحاولة إشعال الأزمة، منذ أن أعلنت الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وتنوعت هذه الأساليب ما بين تحريض مباشر، ودعم تنظيمات إرهابية.
نشطاء خليجيون والمعارضة القطرية، استعرضت معظم هذه الأساليب التى تمثلت فى التقارب مع طهران، ودعم جماعة الإخوان وتوفير ملاذات أمنة لها، واتباع أساليب الظلم والقمع ضد القبائل القطرية الرافضة لسياسات تميم بن حمد.
وفى هذا السياق، قال الباحث السعودى عبد العزيز خميس، إن الدوحة استخدمت سلاح التقارب الإيرانى ودعم نفوذها فى المنطقة ضد الدول العربية، متسائلًا: لماذا لم تتخذ واشنطن موقف من هذا التقارب؟.
وقال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":" ماذا عن دور قطر في دعم النفوذ الإيرانى فى المنطقة، هل يمكن لواشنطن أن تتخلص من ازدواجية المعايير، وتعلم أن قطر جزء من المخلب الإيرانى".
ومن جانبه، قال الناشط السعودى، الشريف نوفل، أن قطر كشفت دون أن تدرى جرائم تنظيم الحمدين خلال أزمتها مع الدول العربية، وأنها تستقبل كل خائن.
وقال عبر حسابه على "تويتر": "الأزمة الخليجية، ليست أزمة إنما هى نعمة من رب العالمين لكشف جرائم تنظيم الحمدين، وأن قطر حاضنة لكل خائن لبلده وأجير وإرهابى".
منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودى، أكد أن أحد أبرز أخطاء قطر احتضانها جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن أفضل العلماء فى الأمة يحاربون فكر الإخوان.
وقال فى تغريدته عبر حسابه على "تويتر":"قبل أن تتصدر وتنسب الإخوان وتتهم يجب أن تعرف أقوال العلماء، وثق أن من يحارب الإخوان وفكرهم أفاضل الأمة ولا يقف معهم إلا أراذل الأمة، فالإخوان لا يمثلون الأمة".
وتابع الناشط السعودى :"الإخوان والصفويون وجهان لعملة واحدة لذلك تجدهم يتطابقون ويتحالفون ولك فى تركيا وإيران وقطر مثال لذلك هم لايمثلون السنة ولا الشيعة بل يمثلون الإرهاب بطائفتيه".
وبدوره، أشار المعارض القطرى، صالح الغفرانى المرى، إلى إن ما حدث لحكومة قطر هو ناتج عن الظلم المستبد والعقاب الجماعى على ال غفران وانتهاك حقوقهم، ونقول لهم عين الله لا تغفل.
ومن جانبه، واصل الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، فضح تنظيم الحمدين، مؤكدًا أنه أقدم على تغيير اسم ناشطة لاتينية باسم دانة العتيبى التى هى اسمها الحقيقى "arteaga laura" وهى من أصول لاتينية ووالدة مغربية وتم تغيير الاسم إلى دانة العتيبى بدعم قطرى ليتم الزج بقبيلة عتيبة.
وأضاف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، أن دانة العتيبى فتاة مغربية مقيمة فى أمريكا وتم التنسيق معها من قبل قطر للادعاء بأنها سعودية لتمثيل فيديو كليب خليع.
وفى هذا السياق أيضًا، كشف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الدوحة اتبعت نفس سياسات ونظام الإخوان فى تغيير أسماء شخصيات للإساءة لدول معينة، موضحًا أن الذى يدير الأزمة القطرية هى عقلية التنظيم الدولى للإخوان، وهذه التصرفات من صميم ثقافة وسلوك ذلك التنظيم منذ نشأته، فمؤسس التنظيم حسن البنا اسمه الحقيقى حسن أحمد عبد الرحمن الساعاتى، وهو لاجئ مغربى، وأحمد عبد الرحمن والد حسن اسم مركب أتى من المغرب وأقام فى قرية المحمودية بالبحيرة بالقرب من الضريح اليهودى "أبو حصيرة".
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن فبركة الأسماء وزرع الخلايا ليس جديد على من يدير الملف القطرى، متابعًا: هوما عابدين الخلية الإخوانية بالبيت الأبيض مسلمة وتزوجت يهودى إذا هذا الأسلوب ليس جديد.
ومن ناحيته، أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الدوحة استخدمت خلال أزمتها مع المنطقة العربية كافة أساليب المراوغة والخداع والكذب، لمحاولة إقناع الرأى العام بوجهة نظرها، شراء صفقات أسلحة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لتميل أراء تلك الدول لصالحها.
وأضاف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من بين هذه الأساليب أيضًا اعتقال المعارضة وسحب جنسيات من قبائل قطرية، والشكوى فى المحافل الدولية أن رباعى المقاطعة يستخدم كل وسائل الحصار وليس المقاطعة، والاستقواء بدول تركيا وإيران والجماعات الإرهابية.
1
2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة