القومى للترجمة يعيد طباعة روايات لحائز على نوبل فى الأدب 2017

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 09:00 م
القومى للترجمة يعيد طباعة روايات لحائز على نوبل فى الأدب 2017 كازو إيشيجورو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة عن إعادة نشر أربع روايات للكاتب العالمى كازو إيشيجورا الفئزة بجائزة نوبل فى الأدب 2017.

 

وأوضح رئيس المركز القومى للترجمة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المركز ترجم فى الأعوام السابقة 4 رويات لكازو إيشيجورا، نفذ منها اثنين ويوجد اثنين لدى المركز، وسيتم التواصل معه لبحث ما إذا كان هناك أعمال جديدة من الممكن أن تترجم من خلال المركز، لافتا إلى أن حقوق الناشر قد تزيد، فمن قبل كان قيمة الرواية تصل لـ1000 دولار لكن بعد فوزه بنوبل قد تصل لـ6000 دولار.

 

أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم، أمس، عن فوز الكاتب البريطانى المعاصر كازو إيشيجورو، " إيشيجورو" الذى يحتفل بعيد ميلاده الثالث والستين فى 8 نوفمبر المقبل، ولد فى نجازاكى باليابان وانتقلت أسرته لبريطانيا وهو فى السادسة من عمره، حصل على الجنسية الإنجليزية وهو فى الثامنة والعشرين، وتحديدا فى العام 1982.

 

يعد إيشيجورو واحدا من أهم كتاب الإنجليزية المعاصرين، وحينما أعدت صحيفة «تايمز» ملفا فى 2008 عن أهم الكتاب البريطانيين فى الستين سنة الأخيرة وضعته فى المرتبة 32.

 

حصل إيشيجورو على الليسانس فى اللغة والفلسفة من جامعة كنت بـ«كانتربرى» البريطانية فى 1978، ثم على الماجستير فى فنون الكتابة الإبداعية من جامعة إيست أنجلينا فى 1980، وأصدر عددا من الروايات، أبرزها: منظر شاحب من التلال 1982، فنان من العالم الطافى 1986، بقايا النهار 1989 وحصل عنها على جائزة «مان بوكر» فى العام نفسه، ومن لا عزاء لهم 1995، بينما كنا يتامى 2000، و«لا تدعنى أرحل» 2005، كما أصدر عددا من المجموعات القصصية، منها عشاء عائلى، وقرية بعد الظلام، وآخرها «مقطوعات موسيقية.. 5 قصص عن الموسيقى والليل» الصادرة فى 2009.

 

حصل كازو إيشيجورو على جائزة جراناتا لأفضل المؤلفين البريطانيين الشباب مرتين، فى 1983 و1993، وجائزة وايتبريد فى 1986 عن روايته الثانية «فنان من العالم العائم»، وحصل على ثلاثة ترشيحات لجائزة بوكر عن الرواية نفسها، وروايتيه «بينما كنا يتامى» و«لا تدعنى أرحل»، وهى الجائزة التى نالها عن رواية «بقايا النهار».

 

يمتاز أسلوب أوشيجورو بالرهان على الغنائية، أو الذاتية، إذ يكتب رواياته فى الغالب بضمير المتكلم ساردا، ويعبر من خلالها عن محنة هذا السارد وإخفاقاته، مشتغلا عبر اللغة وتكثيف الأحداث وتناميها فى إطار حكائى ونفسى مسبوك ببراعة لاستمالة القارئ وتنمية مشاعر التعاطف لديه، ولكن أبرز ملمح يتجلى فى أعماله أن روايته غالبا ما تكتفى بتكثيف عالم الحكاية وهموم أبطالها دون الاهتمام بصنع الحبكة وتفكيكها والوصول بها لمنطقة خفوت مريحة، أى أن رواياته لا تنتهى إلى حلول واضحة للصراعات، يسير الزمن ويتجوز الأحداث والشخوص ويطمرها بين طبقاته، لتجد نفسك فى النهاية أمام منسوجة سردية كأنها تدعو للإذعان والإقرار بقانون فوقى للعالم، ولكنه فى حقيقته يعيد بناء العالم وفق هندسة إنسانية لا يعنيها تفكيك صراعاته وتبسيط تعقيداته، قدر ما يعنيها الاحتفاء بتفاصيله وتقطير ما يبدو عاديا، لاستكشاف الرائحة الإنسانية الأصدق والأبقى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة